زعمت خبيرة ملكية، أن معاوني القصر الملكي يخوضون معركة شاقة لتجنب "التعارض اليومي" بين مواعيد ويليام وكيت مع هاري وميغان لمنع أي "شعور بالمنافسة" بين الأزواج.
إذ تقول كاتي نيكول، مؤلفة كتاب Harry and Meghan: Life, Loss, and Love، إن حاشية القصر يأملون في تجنب "أي تعارضات مستقبلية أو تضارب في المصالح" بين أفراد العائلة الملكية، قبل رحلاتهم المقبلة في الخريف.
وقالت لصحيفة The Sun البريطانية: "أتوقع أن القصر حاول التخطيط لهذا الأمر، بحيث لا يكون هناك الكثير من التعارض، خاصة أن دوقي كامبريدج سوف يسلِّطان الضوء على رحلة باكستان، بينما دوقا ساسكس يتطلعان إلى رحلتهما الإفريقية".
وأضافت: "لهذا السبب أعتقد أن الحاشية سيحاولون تجنُّب التعارضات اليومية (في جداول الأعمال)، حيث سيحرصون على تجنب أي شعور بالمنافسة بين الأزواج"، وفق صحيفة Daily Mail البريطانية.
وقالت الخبيرة الملكية إن احتمالات حدوث مثل تلك التعارضات صارت أكثر احتمالاً، مع إقامة هاري وميغان الملكية في قصر بكينغهام.
وقالت للصحافة: "يأمل حاشية القصر عدم حدوث أي اشتباكات مستقبلية، أو تضارب في المصالح والاهتمامات، أو أي فرصة لينافس أحد الزوجين الثنائي الآخر".
ويأتي ذلك بعد محاولات تنافسية من كلا الزوجين لجذب انتباه الصحافة والعامة، مما دعا شخصيات بارزة من العائلة الملكية إلى المطالبة بتنسيق أفضل للأعمال اليومية، لتجنب مثل تلك المواجهات.
وفي شهر مايو/أيار 2019، نشر دوقا كامبريدج صوراً لأطفالهما؛ الأمير جورج (5 سنوات)، والأميرة شارلوت (4 سنوات)، والأمير لويس ذي العام الواحد، في حديقة كيت بمعرض تشيلسي للزهور.
وقبل ساعات من ذلك، احتفل هاري وميغان بالذكرى الأولى لزفافهما، وكشفا عن مجموعة من صور الكواليس الخاصة بيوم الزفاف.
وأُثيرت شائعات مؤخراً بوجود تصدُّع بين الثنائيين، وأن الأمراء ينخرطون فيما بدا لعبة من المزايدات.
وقال أحد المراقبين الملكيين لصحيفة Daily Express، إن الأمر أصبح بمثابة "أي شيء يمكنكما القيام به، يمكننا فعله على نحو أفضل"، بينما صرَّح مصدر آخر بأن جدول أعمال كلتا الأسرتين يحتاج للمراجعة.
وقال المصدر: "من الممكن تنسيق المخططات اليومية أفضل من ذلك".