أعلنت الشرطة البريطانية، الأربعاء 3 يوليو/تموز 2019، وفاة طفل وُلد في موقع جريمة طعن في لندن، راحت ضحيتها أمه قبل أيام.
وأضافت في بيان أن الرضيع ابن كيلي ماري فوفريل، الذي أطلق عليه اسم رايلي، توفي في الساعات الأولى من صباح الأربعاء 3 يوليو/تموز 2019، بعدما ظل في حالة حرجة لأربعة أيام.
وقال ميك نورمان، كبير مفتشي التحريات: "تلقينا هذا الصباح النبأ الحزين بوفاة رايلي، ابن كيلي، في المستشفى. قلوبنا مع أسرتهما".
الأم قُتلت وابنها وُلد في مكان الحادث
قُتلت فوفريل (26 عاماً) التي كانت في شهرها الثامن من الحمل بطعناتٍ قاتلة، في منزلها بمنطقة ثورنتون هيث في لندن، نحو الثالثة والنصف صباح السبت 29 يونيو/حزيران 2019.
وحسب صحيفة The Telegraph البريطانية، تمكَّن المسعفون من توليد الطفل بمكان الحادث وأخذه إلى المستشفى، وكان وقتها في حالةٍ حرجة.
إطلاق سراح المشتبه بهم
ألقت الشرطة القبض على رجلٍ يبلغ من العمر 37 عاماً، مُشتبه به في ارتكاب جريمة القتل، لكن أطلق سراحه هو وثان اعتقلته بعدما أكدت عدم صلتهما بالجريمة. فيما نشرت الشرطة لقطات لكاميرا أمنية يظهر فيها رجل آخر تريد الشرطة تعقبه.
الجيران يروون تفاصيل الحادث
قال الجيران إن ثلاث نساء، منهم امرأة حامل، كنَّ يعشن في المنزل، وكان لديهن كلبٌ صغير.
وقالت إحدى الجيران إنها استيقظت في الثالثة والنصف صباحاً للصلاة عندما سمعت كلباً ينبح في المنزل، الذي يقع على بُعدِ منزلين آخرين.
وذكرت الجارة، التي لا ترغب في ذكر اسمها، أنها شعرت "بالصدمة والدهشة" عندما عرفت بالحادث.
وعقب الحادث، غرَّدَ عمدة لندن، صادق خان: "العنف ضد المرأة متوطِّنٌ في المجتمع، وجرائم القتل العنيفة داخل المنزل، مثل تلك الواقعة، تُظهِر لنا الحجم الحقيقي لتلك المشكلة".
وأضاف: "خالص دعواتي للطفل الصغير، ولأمه التي خسرت حياتها بشكل مأساوي".
وتشير الإحصاءات الرسمية إلى وقوع 285 جريمة طعن أفضت إلى الموت في إنجلترا وويلز عام 2018، وهو أعلى مستوى منذ بدء التسجيل قبل أكثر من 70 عاماً.