عاصفة بَرَد قوية تدفن السيارات في مدينة غوادالاخارا المكسيكية وسط الصيف

اجتاحت عاصفة بَرَد قوية مدينة غوادالاخارا، التي تُعَدُّ واحدةً من أكثر المدن المكسيكية اكتظاظاً بالسكان، مما أدى إلى دفن السيارات أسفل فيضٍ من الكريات الجليدية يصل عمقه إلى مترين.

عربي بوست
  • ترجمة
تم النشر: 2019/07/01 الساعة 10:11 بتوقيت غرينتش
تم التحديث: 2019/07/01 الساعة 10:11 بتوقيت غرينتش
الجليد يغطي السيارات في مدينة غوادالاخارا - رويترز

اجتاحت عاصفة بَرَد قوية مدينة غوادالاخارا، التي تُعَدُّ واحدةً من أكثر المدن المكسيكية اكتظاظاً بالسكان، مما أدى إلى دفن السيارات أسفل فيضٍ من الكريات الجليدية يصل عمقه إلى مترين.

وقال إنريك ألفارو، حاكم الولاية المكسيكية: "لم أر شيئاً مماثلاً في غوادالاخارا من قبل. ثم نتساءل بعدها عن حقيقة تغيُّر المناخ. هذه ظواهر طبيعية لم نشهدها قبل الآن. الأمر مخيف"، بحسب ما ذكرته صحيفة The Guardian البريطانية، اليوم الإثنين 1 يوليو/ تموز 2019.

وجديرٌ بالذكر أنَّ درجة الحرارة في مدينة غوادالاخارا، التي تقع شمال العاصمة المكسيكية مكسيكو سيتي ويبلغ عدد سكانها حوالي خمسة ملايين نسمة، وصلت إلى حوالي 31 درجة مئوية خلال الأيام الأخيرة من فصل الصيف.

ويأتي سقوط الكريات الجليدية في وقت تشكو فيه دول العالم لا سيما أوروبا، من ارتفاع كبير في الحرارة تتسبب بوفيات في فرنسا وإسبانيا، واتخاذ إجراءات عاجلة للحد من الخسائر البشرية. 

وفي حين أن هبوب عواصف البَرَد الموسمية هو أمرٌ وارد بالفعل، لم يُسجل أن أحدها هبَّ بهذه القوة.

إذ استيقظ سكان ستة أحياء على الأقل في ضواحي المدينة ليجدوها مغطاةً بكريات جليدية يصل عمقها إلى مترين.

وفيما كان الأطفال يتقافزون ويتقاذفون كرات الثلج، كان موظفو الحماية المدنية والجنود يُجهِّزون الآليات الثقيلة لتنظيف الطرق.

ووردت بلاغات عن تضرُّر قرابة الـ200 منزل ومنشأة تجارية من العاصفة، في حين جرف طوفان البَرد ما لا يقل عن 50 سيارة في المناطق الجبلية، ودُفن بعضها تحت أكوام الكريات الجليدية.

وقال مكتب الحماية المدنية الحكومي إنَّه على الرغم من عدم الإبلاغ عن وقوع إصابات، فقد ظهر على شخصين "البوادر الأولى للإصابة بانخفاض درجة حرارة الجسم".

علامات:
تحميل المزيد