اتصل قصر باكينغهام بفريق مكافحة القوارض، للتعامل مع استفحال أعداد الفئران والجرذان، وهو ما أصاب الملكة إليزابيث الثانية بـ "الهلع".
وقرر المسؤولون طلب المساعدة في حل المشكلة بعد أن شُوهد جرذٌ وهو يعبر المطبخ مسرعاً، بحسب ما ذكرته صحيفة The Sun البريطانية.
وقال مصدر مساء السبت الماضي 22 يونيو/حزيران 2019: "أصبحت الفئران والجرذان مشكلة متنامية في العاصمة، لا سيما في المباني القديمة".
وأضاف أن الموظفين في الطوابق السفلية من القصر باتوا معتادين على رؤية فئران بُنية صغيرة تعبر الممرات بسرعة كبيرة. وتابع قائلاً: "ليس أمامنا خيارات كثيرة؛ لكن مجلس مكافحة الآفات جاء لوضع السمّ وتقييم المشكلة".
ولمواجهة الفئران التي تُفزع الملكة، أُعطي طاقم العمل تدريباً مبدئياً في طرق مكافحة انتشارها، وقال المصدر: "بديهياً تعد النظافة العامة أولوية، وكذلك الأشياء البسيطة مثل إغلاق أبواب الخزانات، وإزالة أي فتات أو بقايا طعام".
وختم قائلاً: "لُوحظت الفئران حول محيط مناطق المطبخ، وهو أمر غير مثالي بشكل واضح".
ويرجع تاريخ إنشاء مسكن الملكة الرئيسي إلى عام 1703، وتم الكشف العام الماضي أن بريطانيا كانت تحت تهديد غزو هائل من الفئران، مع ارتفاع في سلالة نادرة من القوارض المتحولة.
وبحسب الصحيفة البريطانية أقرّ أحد المتحدثين الرسميين باسم جمعية مكافحة الآفات والحشرات البريطانية بأن القوارض طويلة الذيل قد اكتسبت مناعة متزايدة ضد السم المستخدم ضدها عادةً.