راكبة مشاغبة تجبر سلاح الجو البريطاني على إرسال مقاتلتين تكسران حاجز الصوت لإعادة طائرتها

أُلقي القبض على امرأة تبلغ من العمر 25 عاماً، بعد إرسال طائرتين من سلاح الجو الملكي البريطاني لمرافقة طائرة وإعادتها إلى مطار لندن ستانستد.

عربي بوست
تم النشر: 2019/06/23 الساعة 10:56 بتوقيت غرينتش
تم التحديث: 2019/06/23 الساعة 10:59 بتوقيت غرينتش
صورة تعبيرية لطائرة في سلاح الجو/ رويترز

أُلقي القبض على امرأة تبلغ من العمر 25 عاماً، بعد إرسال طائرتين من سلاح الجو الملكي البريطاني لمرافقة طائرة وإعادتها إلى مطار لندن ستانستد.

إذ قالت شركة الخطوط الجوية البريطانية Jet2 إنَّ "راكبة مثيرة للمشكلات" كانت على متن رحلتها من ستانستد إلى مدينة دالامان التركية، السبت 22 يونيو/حزيران 2019، ما اضطر الطائرة إلى العودة إلى مطار لندن.

وأفادت شرطة مدينة إسكس بأنَّها ألقت القبض على امرأة للاشتباه في ارتكابها اعتداءً، وتعريض طائرة للخطر، وفق صحيفة The Guardian البريطانية.

إذ تسببت الطائرتان المقاتلتان من طراز تايفون في حدوث دويٍّ هائل ناتج عن اختراقهما حاجز الصوت في شمال شرق لندن الكبرى، أثناء تحليقهما لاعتراض الطائرة، ومرافقتها لإعادتها إلى مطار ستانستد، مما دفع الناس إلى الاتصال برقم الطوارئ 999 خشية أن يكون هذا الدوي انفجاراً.

ووصف أحد الرجال هذا الصوت بأنَّه "دوي هائل كاد أن يحطم نافذة منزلي".

وقالت شرطة مدينة بيشوب ستورتفورد في تغريدةٍ على تويتر: "يردنا عدد كبير من مكالمات الطوارئ عن انفجارٍ قوي. وتواصلنا مع شرطة إسكس، وهم يؤكدون أنَّه دوي ناتج عن اختراق طائرة لحاجز الصوت".

وقالت متحدثة باسم Jet2: "نحن على دراية بوقوع حادث يتعلق براكبة مزعجة للغاية على متن رحلة من ستانستيد إلى دالامان في وقتٍ سابق من هذا المساء".

وأضافت: "لقد عادت الطائرة بأمان، ونحن على اتصال بالسلطات المعنية لدعم تحقيقاتها". وتابعت: "نبذل قصارى جهدنا لضمان وصول بقية عملائنا إلى وجهتهم في أقرب وقت ممكن".

وقالت متحدثة باسم شرطة إسكس: "ثمة احتمال بأنَّ القاطنين في مكانٍ قريب قد سمعوا صوتاً مدوياً، وهو مرتبط في الغالب بالدويّ الناتج عن اختراق حاجز الصوت، لأن طائرتي تايفون المقاتلتين هبطتا إلى المجال الجوي لمطار ستانستد. حضر ضباط الشرطة واعتقلوا امرأةً تبلغ من العمر 25 عاماً، للاشتباه في ارتكابها اعتداءين، وتعريض طائرة للخطر. وهي لا تزال قيد الاحتجاز".

علامات:
تحميل المزيد