كانت علاقة الأمير ويليام وكيت ميدلتون حقاً قصة حب رومانسية خيالية، وإننا نعني بقصة حب رومانسية خيالية أنها كانت مليئة بالتقلبات الدرامية، وفقاً لما نشره موقع SheKnows الأمريكي.
شكَّل انفصالهما القصير في عام 2007 مثالاً قاسياً على هذه التقلبات، عندما زعمت تقارير أن الأمير ويليام أخبر الملكة إليزابيث بأنه لم يكن متأكداً من شعوره تجاه كيت ميدلتون. ويبدو أن ويليام بدَّد هذه الشكوك العاطفية (فقد استعادا علاقتهما بعد شهور قصيرة، وأُعلنت خطبتهما بعد ثلاثة أعوام)، لكن دوق كامبريدج لم يكن يعلم على ما يبدو إذا كان أحب كيت "بما يكفي" أم لا في ذلك الوقت.
ويليام يُسِرُّ لجدته عن حبه لكيت
وانتشرت أخبار الشعور الحقيقي الذي انتاب ويليام في 2007 عن طريق تقرير منشور في صحيفة Sunday Express للمراسلة الملكية كاميلا تومايني.
بحسب المصدر الملكي الذي أخبر كاميلا، "أسرَّ ويليام لجدَّيه بأنه لم يكن متأكداً إذا كان أحب كيت بما يكفي". كانت كيت وويليام يتواعدان منذ ستة أعوام في ذلك الوقت: تقابل الزوجان في مدينة سانت أندروز الاسكتلندية في 2001، وانتقلا للعيش معاً في 2002، وانفصلا لوقت قصير في 2004، ثم أعلنا انفصالهما رسمياً في نسيان/أبريل 2007، قبل أن يعودا إلى بعضهما في يوليو/تموز من نفس العام.
بالرغم من عدم وضوح ما إذا كانت الملكة تعاطفت مع انفصاله عن كيت أم لا، فقد أعلنت عن شعورها فور عودتهما معاً مرة أخرى.
العائلة الملكية تضغط على ويليام
أخبر مصدر ملكي كاميلا في 2007: "الآن عادا معاً، تريد الملكة من ويليام أن يفعل الصواب: إما أن يتزوج الفتاة أو يتركها. فإنها تفضل أن ينهيا علاقتهما الآن إلى الأبد خيراً من أن يتزوجا وينتهي الحال بينهما بالطلاق بعد خمس سنوات".
قرع الأمير فيليب، جد الأمير ويليام، هو الآخر ناقوس هذه المسألة: فوفقاً للمصدر الملكي، أخبر الجد حفيده بأنه "لا يستطيع تعليق كيت إلى الأبد".
"خمس سنوات من الارتباط مدة كافية"
لعل الملكة إليزابيث والأمير فيليب كانا يسعيان وراء مصلحة كيت في ذلك المقال، لكن الأرجح أنهما كانا مهتمين بنفس القدر بأن يتخذ ويليام خطوات ليبدأ في تكوين أسرة له، وألا يحرجهما لاحقاً بحالة انفصال ملكية أخرى. تشير التقارير إلى أن الملكة قالت لويليام: "إذا كانت كيت هي المنشودة، فإن خمس سنوات من الارتباط مدةٌ كافية".
بالرغم من أن ويليام انتظر في نهاية المطاف ثلاث سنوات أخرى قبل أن يتقدم لخطبة كيت، فلنأمل أن يكون أنصت حينذاك إلى نصيحة الملكة وقرر الارتباط بكيت رسمياً.