تلقى رئيس السلفادور، نجيب أبوكيلة، ضربة على وجهه من نظيره المكسيكي خلال توقيع اتفاق ثنائي زراعي بين البلدين.
ضربة عفوية تلقاها بروح مرحة
وفي المشهد الذي وثقته الكاميرات صوتاً وصورة، تلقى أبوكيلة، فلسطيني الأصل الذي تسلم منصبه في أول يونيو/حزيران 2019، ضربة عفوية بالخطأ من الرئيس المكسيكي المعروف بأحرف AMLO اختصاراً لاسمه الطويل، أثناء إمساك أيديهما ورفعها لالتقاط صور تذكارية للقائهما الأول.
إذ كان الرئيس المكسيكي Andrés Manuel López Obrador الذي تسلم منصبه في ديسمبر/كانون الأول 2018 مد يده المتشابكة مع يد نظيره ورفعها لأعلى لالتقاط الصور، لكنها ضربت ذقن أبوكيلة.
لكن أبوكيلة (37 عاماً) المنحدر أصلاً من مدينة بيت لحم بالضفة الغربية، ومولود في مدينة سان سلفادور التي ترأس بلديتها قبل رئاسة السلفادور، أخذ الموقف بروح مرحة، وضحك وأكمل التقاط الصور.
وقد كان الرئيسان يزوران مدينة Tapachula المجاورة في ولاية Chiapas المكسيكية للحدود، لتوقيع الاتفاق الزراعي الذي تموله المكسيك بأكثر من 30 مليون دولار، لإصلاح أكثر من 12 ألف فدان من الأراضي في السلفادور، الذي حضرته سيدتان من فلاحي المنطقة، وفق صحيفة The Washington Post الأمريكية.
أبوكيلة فلسطيني الأصل لكن علاقته جيدة بإسرائيل
يذكر أن أبوكيلة المتزوج منذ 4 أعوام من مواطنة سلفادورية، يعتبر ثاني مسلم يفوز بمنصب الرئاسة في أمريكا اللاتينية بعد الرئيس الأرجنتيني الأسبق، السوري الأصل كارلوس منعم.
ورغم أصوله الفلسطينية، فإنه زار إسرائيل في فبراير/شباط 2018 والتقى برئيسي بلديتي تل أبيب والقدس ومسؤولين آخرين بالحكومة، كذلك شارك في طقوس يهودية عند حائط المبكى وجبل "هرتزل" بالقدس المحتلة.