تجمَّع أعضاء الأسرة الملكية في شُرفة قصر باكنغهام، لمشاهدة العرض العسكري المقام بمناسبة عيد ميلاد الملكة، يوم السبت الماضي 8 يونيو/حزيران 2019.
ووقفت ميغان ماركل وكيت، دوقة كامبريدج، كلٌّ منهما على جهتين متقابلتين من الملكة إليزابيث الثانية، فيما كانت الملكة تستمتع بمراسم الاحتفال الرسمي بعيد ميلادها، وفقاً لما نشرته صحيفة Daily Express البريطانية.
وبينما سرق الأمير لويس، أصغر أطفال كيت، الأضواء بتلويحه للحشود خلال أول احتفال عيد ميلاد يحضره، تساءل بعض المتفرجين عن سبب ابتعاد الدوقتين عن بعضهما البعض.
يعد هذا هو الظهور الأول للأم الجديدة ميغان (37 عاماً)، منذ أن وضعت مولودها الصغير آرتشي هاريسون.
رافقت دوقة ساسكس الأمير هاري (34 عاماً) إلى العرض العسكري، السبت 8 يونيو/حزيران 2019، وفيما اعتُبر آرتشي صغيراً جداً على حضور الاحتفال، جلب الأمير ويليام وكيت أولادهما الثلاثة جميعاً معهما.
وحضر الأمير لويس الصغير، الذي أتمَّ عامه الأول في نيسان/أبريل 2019، العرض في شُرفة القصر.
فيما كانت الأم كيت والأب ويليام يحملان صغيرهما جيداً، فيما تفاخر أخوه الأكبر الأمير جورج وأخته الكبرى الأميرة تشارلوت بمكانهما في مقدمة الشُّرفة.
لماذا كانت ميغان وكيت على مسافة بعيدة من بعضهما؟
فيما احتلت الملكة مركز المنصة في الشرفة، كانت محاطةً بأعضاء الأسرة الملكية من جانبيها.
وقد وقف الأمير تشارلز وكاميليا، دوقة كورنوال على يمين الملكة، يليهما الأمير وليام وكيت وصغارهما، حيث وقفت كيت وأطفالها في مقدمة الشُّرفة، واستمتعت بإطلالة لا مثيل لها على الموكب.
أما ميغان والأمير هاري، فقد وقفا على يسار الملكة، وفي الجزء الخلفي من الشُّرفة.
ومن المعروف، حسبما أفاد خبيرٌ ملكي، أن مواقع أفراد الأسرة الملكية في الشُّرفة تعكس رغبة الملكة في التأكيد على التراتب الملكي.
إذ قال جوي ليتيل، مدير تحرير مجلة Majesty، لمجلة PEOPLE: "لم تكن (ميغان) بقدر البروز الذي توقعه بعض الناس؛ لكن هناك تراتب ملكي".
وتابع: "لا يوجد تجاهل متعمد؛ لكن مع كون ويليام الأخ الأكبر والأعلى مقاماً توجَّب أن يخرج أولاً مع زوجته".
وفيما بدا موقع ميغان وهاري وكأن غرضه هو التجاهل الملكي، فالأرجح أنهما وقفا في هذا المكان ليُتيحا للأطفال إطلالةً جيدة في المقدمة.
ومع احتلاله الترتيب الثاني في ولاية العرش، يعد الأمير وليام مؤهلاً لأن يحتل موقعاً أبرز في الفعاليات الملكية من أخيه الأمير هاري.
وقد صرَّح مصدرٌ من القصر لمجلة People في العام الماضي: "ما من شخصٍ يُخطِّط ذلك ويخبرها أين تقف، وكان هناك الكثير من الأطفال، وأراد الجميع أن يكونوا في المقدمة".
وفيما بدت ميغان أنيقة في اللون الأزرق الداكن مع العباءة البيضاء، كانت كيت جذَّابة في ثوب أصفر فاتح.