قالت صحيفة "Mirror" البريطانية، إن امرأة تعرّض حسابها البنكي للسرقة بالكامل، ولم يعد فيه أي جنيه إسترليني، بعدما اشتكت عبر تويتر.
وأصيبت أندريا بصدمة كبيرة بعدما اكتشفت أنها تعرضت للنصب والاحتيال بعد أن كتبت على تويتر إلى شركة بريطانية تبلغها عن مشكلة في خدمة البث التلفزيوني داخل البيت، لتتلقى بعد فترة وجيزة اتصالاً من محتالين قالوا إنهم مساعدون من "فيرجين ميديا".
ولم تتمكن أندريا من التعرف على هوية المتصلين، وقامت بتقديم معلوماتها الخاصة، بما في ذلك رقم الحساب البنكي.
وكانت تحاول أندريا أن تطلب قرضاً حتى تدبر أمورها، لكنها فوجئت بأن المحتالين الذين تسللوا إلى حسابها حصلوا على ثلاثة قروض باسمها، دون أن تكون على دراية بالأمر.
وقالت الصحيفة إن أندريا التي تنحدر من منطقة باكينغهام شاير، أبلغت البنك بما حصل، وتعهد مسؤولو البنك بأن يعوضوها عن كل ما جرت سرقته، لكن العملية ستستغرق أسبوعين.
وفي تعليق "فيرجين ميديا" على الحادثة قالت إنه تم الإبلاغ عن أي حسابات تدعي أنها تابعة للشركة، ومشيرة إلى أن هذا تحذير واضح بعدم الوثوق مطلقاً بأي شخص يتصل بك مباشرةً ويسأل عن تفاصيل البنك أو أي شخص آخر يطلب أي معلومات.