انتقد الإعلامي المصري عمرو أديب، بشكل صريح، الأمير الوليد بن طلال، على شاشة MBC، لانتقاد الأخير تغطية قنوات عربية لحادث نيوزيلندا الإرهابي.
وخصَّص أديب 15 دقيقة من برنامج "الحكاية" الذي يعرض على قناة mbc مصر، للحديث عن الوليد بن طلال، قائلاً: "بصفتي عضواً في MBC، أوكد أن الأمير لَطالما كانت لديه مشاكل مع المجموعة".
وكان الوليد بن طلال قد انتقد وسائل إعلام عربية مدعومة سعودياً، لم تصف هجوم نيوزيلندا بأنه عملية إرهابية.
وقال أديب إن الأمير دأب على مهاجمة المجموعة منذ 2013، وهو ما يشير إلى وجود منافسة بين روتانا وMBC.
وأعاد أديب للأذهان كلاماً للأمير السعودي عام 2013، قال فيه إن قناة الجزيرة هي قناة الشعوب، وأن قنوات العربية وMBC هي قنوات الحكام، مضيفاً: "أنا حاسس إن الأمير لا يزال مقتنعاً بهذا الكلام".
وأضاف مخاطباً الأمير: "أعلم أنك كنت تقضي صيفك في تركيا، وترى أن الجزيرة هي أعظم منشأة إعلامية، والآن أسألك، هل ترى أن الوضع في السعودية ومصر يستحمل الضرب في قنوات العربية وMBC.. هل أنت مقتنع أن تركيا وقطر على حق؟"
وأضاف الإعلامي المصري: "أعطاك الله ذكاء عظيماً وعلاقات عالمية كبيرة، وكنت شريكاً في فوكس نيوز، وكانت العربية وMBC لا تعجبك، لماذا لم تقدم لنا بديلاً؟"
وتساءل أديب: "ما الذي قدَّمته يا سمو الأمير لنا؟ روتانا؟ هل هذا هو النموذج الذي تريد أن تقدمه؟"
واتّهم أديب قنوات "روتانا" باستضافة "المتطرفين"، في إشارة إلى دعاة وأكاديميين سعوديين اعتقلتهم السلطات السعودية مؤخراً، في حين كانت "العربية وإم بي سي" تواجه إيران والإرهاب والتوسع، بحسب تعبيره.
وأنهى أديب حديثه مخاطباً الأمير: "أنا أحبك وأنا أريدك معنا، ويعز علينا أن نرى رجل الأعمال الكبير لم يدافع عنا في العالم العربي حتى الآن.. وكل ما نريده منك أن تقدم لنا نموذجاً في الوطن العربي، وأن تدافع عنا بقدراتك وأموالك".