ميغان ماركل تسافر إلى نيويورك للاحتفال بولادة الطفل

عربي بوست
تم النشر: 2019/02/19 الساعة 09:10 بتوقيت غرينتش
تم التحديث: 2019/02/19 الساعة 09:45 بتوقيت غرينتش
ميغان ماركل تسافر نيويورك للاحتفال بولادة الطفل

حصلت ميغان ماركل على فرصة للاحتفال بمولودها المرتقب، حيث سافرت سراً إلى نيويورك للتجهيز لقدوم الطفل الأول لها هي والأمير هاري، المنتظر قدومه في أواخر أبريل/نيسان. وأخبر مصدر مجلة PEOPLE أن أصدقاءها يقيمون حفل سبوع لطفلها قبل أن تعود إلى لندن.

سيأتي الطفل المرتقب، الذي تنحدر والدته الممثلة السابقة من لوس أنجلوس قبل وقت قصير من توجه ميغان (37 عاماً) وهاري (34 عاماً) إلى المغرب في زيارة تدوم ثلاثة أيام لتسليط الضوء على القضايا الرئيسية التي يدعوان إليها: تعليم الفتيات وتمكين الشباب.

مازالت ميغان تحتفظ بصداقتها مع أصحابها قبل أن تصبح من العائلة الملكية

مع أن ميغان صارت تعيش في المملكة المتحدة الآن، لكنها أبقت على صداقات وثيقة مع أولئك الذين كانوا إلى جوارها قبل أن تصير من العائلة الملكية.

 وقد تحدث 5 من دائرة المقربين لدوقة ساسكس مؤخراً إلى مجلة People عن المرأة التي يقولون عنها إنها صديقتهم.

ميغان ماركل والأمير هاري/ رويترز
ميغان ماركل والأمير هاري/ رويترز

قالت إحدى صديقات ميغان المقربات لمجلة People: "بالحكم على الأمور من الظاهر، يرغب الناس في رسم قصة سندريلا، لكن ميغان جعلت حياتها رائعة للغاية قبل ذلك. لقد عملت بجد وحصلت على وظيفة رائعة، وضلعت في أعمال خيرية وتطوعية كثيرة، وكان لديها موقع ويب ناجح عن نمط الحياة [the Tig] إلى جانب حب زملائها في العمل لها، وكانت تتمتع بالخصوصية والحرية،

ميغان ماركل والأمير هاري/ رويترز
ميغان ماركل والأمير هاري/ رويترز

بل كانت تجد الوسائل للاستمتاع بحياتها ومشاركة نجاحاتها مع أصدقائها، الأمر الذي كانت دائماً ما تفعله".

وأضافت الصديقة المقربة: "وقتما يطرأ شيء رائع على حياتي، أجدها أول المحتفلين به معي، ووقت وقوعي في ضائقة، تهرع إليّ لتكفكف دموعي وتساندني وتمنحني كأساً من النبيذ وتنصت إليّ جيداً وتعطيني كتاباً من شأنه أن ينتشلني مما أنا فيه".

فيما يتعلق بنعتها بـ "الشريرة المضحكة"، أخبرت زميلة سابقة مجلة PEOPLE أن ميغان تتفانى في مساعدة أصدقائها إلى أبعد الحدود.

ميغان ماركل والأمير هاري/ رويترز
ميغان ماركل والأمير هاري/ رويترز

تقول الزميلة السابقة: "إنها واحدة من أكثر الناس غير الأنانيين الذين أعرفهم في حياتي. فقبل بضع سنوات، كان ابني في بداية تشخيصه بإحدى الحالات التي تجعله من ذوي الاحتياجات الخاصة. فأوقفت ميغان حياتها وقدَّمت لي كل الموارد التي يمكنها لمساعدتي: فأرسلتني إلى طبيب في مدينة لوس أنجلوس، وأرسلتني إلى أطباء آخرين، وكانت تتصل بي، وترسل لي بعض الأغراض بغرفتي في الفندق. لقد كرَّست كل تركيزها وحياتها لمساعدتي ودعمي".

تحميل المزيد