شاهد كيف هبّت مُساعِدة ميغان ماركل لرفع ثوبها قبل أن يغرق معطفها في الطين وأثبتت أنها بارعة

عربي بوست
تم النشر: 2019/02/03 الساعة 18:23 بتوقيت غرينتش
تم التحديث: 2019/02/03 الساعة 18:23 بتوقيت غرينتش

أثبتت مساعدة ميغان ماركل أنها جديرة بمنصبها عندما هرعت لمساعدة الدوقة حين تعثر ذيل معطفها في بركة من الطين.

حسب صحيفة The Mirror البريطانية تمكنت الدوقة بمهارة من تجنب أي زلات وهي تتنقل بين البرك الممتلئة بمياه الأمطار بحذائها ذي الكعب العالي في بريستول أثناء زيارتها للمدينة بصحبة زوجها هاري.

ومع ذلك، لم يسلم معطفها من ذلك وهي تنحني للتحدث مع بعض أطفال الروضة.

لم تكن الدوقة ذات الـ 37 ربيعاً تعلم أن ذيل معطفها الأسود الأنيق كان متدلياً في بركة من الطين.

وشوهدت المساعدة والسكرتيرة الخاصة لميغان، إيمي بيكيريل، وهي تتحرك بسرعة لرفعه.

وفي الوقت نفسه، اضطر الدوق والدوقة إلى إلغاء خطتهما بالسفر جواً بسبب سوء الأحوال الجوية ووصلا إلى بريستول بالقطار، بعد حوالي نصف ساعة من الموعد الذي كان مخططاً له.

كانت ميغان ترتدي ملابس ثقيلة مكونة من فستان من حرير الشيفون ويصل إلى منتصف كاحلها بتوقيع دار أوسكار دي لارنتا بسعر 3056.75 دولار، ومعطف تقليدي من طراز ويليام وحذاء جلدي طويل العنق بلون زيتوني من تصميم المصممة سارة فلينت بسعر 695.13 دولار.

    

واكتملت إطلالتها بحقيبة صغيرة من اللون نفسه والتي ارتدتها في تعميد الأمير لويس.

وكانت ترتدي أيضاً قرطين ذهبيين عيار 18 قيراط مرصعين بالماس من Pippa Small   Herkimer بسعر 648 دولاراً وارتدتهما من قبل في حفل زفاف الأميرة يوجيني.

في حين بدا الأمير هاري (34 عاماً) أنيقاً في الكنزة والسترة اللتين كان يرتديهما.

وعلى الرغم من وصول الزوجين متأخرين، فقد لقيا ترحيباً حاراً من حشود المرحبين -بمن فيهم الطلاب الذين لم يذهبوا إلى المدرسة بسبب الطقس- الذين يتوقون إلى إلقاء نظرة على الزوار من كبار الشخصيات.

وقالت ميغان للجماهير: "لقد بذلنا قصارى جهدنا للوصول إلى هنا بسرعة". واعتذرت في وقت لاحق قائلة: "آسفة، يدي باردة".

وحرصاً على تحية بعض من أصغر معجبيهم سناً الذين رأوهم وهم يلوحون بالأعلام، رغم أن بعضهم كانوا أكثر تحمساً لوجبة خفيفة من البسكويت أكثر من تحمسهم لرؤية الزوجين الملكيين.

وقالت ميغان عن طفلين يبلغان من العمر ثلاثة وأربعة أعوام من روضة Abbeywood Tots  كانا ينتظرانهما بفارغ الصبر: "إنهما بارعان للغاية في التلويح بالأعلام".

وفي الوقت نفسه، كان الوالد المنتظر يمزح مع العاملين في دار الحضانة بقوله: "كيف تنجحون في السيطرة عليهم جميعاً"؟ قبل أن يتوجه بحديثه إلى الصغار مضيفاً: "هل تعرفون أنه يمكنكم الجري في أي مكان تحبونه"؟

ثم سأل وهو يبدي إعجابه بإحدى السترات الثقيلة التي يرتديها أحد الأطفال: "هل تشعر بالدفء وأنت ترتدي هذا"؟

وقالت إنديا ليتشمان (25 سنة) وهي إحدى العاملات في الروضة، بعد ذلك: "كان الأطفال يلوحون بالأعلام ويدعونهم للقدوم إليهم، وكان لسان حالهم يقول "نحن متحمسون لرؤيتكم"، وبمجرد وصولهم، حولوا اهتمامهم إلى البسكويت".

وأضافت: "كان يبدو عليهما اهتمام بالغ بجميع الأطفال والتأكد من أنهم كانوا يشعرون بالدفء وشكروهم على الخروج لرؤيتهما".

وتوقفت الدوقة لتبدي إعجابها بطفلة ترتدي تاجاً بلاستيكياً وفستان الأميرات، والذي ارتدته تحت سترة ثقيلة مغلقة بسحّاب.

تحدثت سيدة من الحشد لميغان عن مدونة The Tig التي أنشأتها ميغان والمتوقفة الآن وكيف أنها كانت مصدر إلهام لها.

وتحدثت أيضاً إلى سيدة أخرى من الحشد عن اليوغا وكيف أنها تريح العقل والجسد والروح. وأضافت: "سيكون من الرائع ممارسة تمرينات اليوغا الآن".

كان الجميع يعملون على قدم وساق قبل وصولهما، إذ كانوا يضعون الحصى على الطرقات لمنع تراكم الثلوج ويعملون على توفير ما يجعل إمكانية السير على الشوارع الزلقة الممتلئة ببرك المياه آمناً.

كان الهدف من هذه المشاركة الملكية هو معرفة المزيد عن التاريخ الثقافي للمدينة وزيارة المنظمات التي تدعم الفئات الأكثر احتياجاً.

وكشفت الشرطة في وقت سابق أنها عززت إجراءات الأمن ووضعت حواجز لمنع الحشود من الاقتراب.

قال سوبت إيان ويلي، رئيس شرطة Avon and Somerset Police: "إن دوق ودوقة ساسيكس هما بالطبع من أبرز أعضاء العائلة المالكة وستجذب زيارتهما الكثير والكثير من الزوار".

وأضاف: "وبالإضافة إلى ضباط الحماية الملكية في شرطة العاصمة، سيكون هناك العديد من ضباطنا المحليين لتقديم الدعم كذلك".

بدأت الزيارة باصطحاب ميغان وهاري في جولة إرشادية في مسرح  Bristol Old Vic، والذي خضع مؤخراً لعملية ترميم بقيمة ملايين الدولارات.

أثناء وجودهما هناك، تحدثت الدوقة مع الأطفال حول فائدة الفنون والفنون المسرحية الإضافية كمصدر للإبداع.

أدى الأطفال جزءاً من مسرحية شكسبير الملك لير

وبعدها أدى الأطفال جزءاً من مسرحية شكسبير الملك لير قبل أن يزيح هاري وميغان الستار عن لوحة تذكارية.

بُني مسرح Old Vic في بريستول عام 1766 ويحتل مكانة فريدة في تاريخ المسرح البريطاني، بعد أن عمل على تنمية مواهب عدد لا يحصى من الممثلين المشهورين من دانيال دي لويس وغريتا سكاتشي إلى بيتر أوتول وجيريمي أيرونز. وتحول شكل التصميم الداخلي للمسرح بترميم صالة Georgian Coopers.

المشروع هو المرحلة الثانية من برنامج مدته 10 سنوات بتكلفة 34 مليون دولار لإصلاح وصيانة المسرح بالكامل.

وفيما كان الزوجان يغادران مسرح Old Vic في بريستول صاحت إحدى النساء في الحشد: "هاري هل يمكنك أن تأخذ هذه الزهور"؟ واتجه إليها الأمير على الفور وأخذها.

وقال وهو يشكر المرأة ويعود الى السيارة: "من الواضح أنها لزوجتي وليست لي".

وسيزور الزوجان أيضاً Empire Fighting Chance، وهي جمعية خيرية تستخدم الملاكمة لدعم الأطفال الذين يفشلون في المدرسة ويواجهون خطر الانحراف نحو حياة البطالة أو حتى الجريمة.

وكان في انتظار الزوجين هدية وهي عبارة عن زوجين من قفازات الملاكمة السوداء والبيضاء نُقش عليهما اسماهما بحروف من الذهب.

والتقيا بشباب يرتادون الصالة الرياضية، وتحدثا إلى المدربين حول التأثير الإيجابي للملاكمة على شباب بريستول، وشاهدا جلستين تدريبيتين يشارك فيها تلاميذ من المدارس الابتدائية والثانوية.

ثم توجه الزوجان إلى One25، وهي مؤسسة خيرية متخصصة في مساعدة النساء على التحرر من ممارسة الجنس كمهنة، والإدمان وغير ذلك من الأمور المتعلقة بضبط أمور الحياة.

وتعد هذه المشاركة هي المشاركة الملكية الثالثة لميغان خلال الأسبوع.

ويوم الخميس 31 يناير/كانون الثاني، زارت الدوقة جامعة City بصفتها راعي رابطة جامعات الكومنولث (ACU).

وفي يوم الأربعاء 30 يناير/كانون الثاني، خرجت في ثوب رائع بقيمة 6545.50 دولار لزيارة المسرح الوطني.

في غضون ذلك، ذكرت التقارير أن العاملين في المستشفى الذي أنجبت فيها كيت ميدلتون "في حالة تأهب" قبل وصول الطفل الملكي المقبل.

وقد سبق أن ذكرت التقارير أن ميغان قد يحتمل أن تلد في إطار الخدمة الصحية الوطنية في مستشفى Frimley Park ، على مرمى حجر من منزلها الجديد Frogmore Cottage.

لكن يمكنها الآن أن تسير على خطى كيت في النهاية بالولادة في جناح ليندو الفاخر في مستشفى سانت ماري، في بادينغتون.

وقال مصدر لصحيفة Daily Telegraph: "طُلب من العاملين في جناح ليندو ألا يأخذوا عطلة في أبريل/نيسان".

وأضاف: "الجميع يعتقد أن للأمرعلاقة بالطفل الملكي ولكن لا أحد يؤكد أي شيء".

تحميل المزيد