تفيد تقارير بأنَّ ميغان وهاري لن يتَّبعا العادة الملكية بتوظيف مربيةٍ لمولودهما القادم.
ووفقاً لمجلة Vanity Fair الأمريكية، فإنَّه بدلاً من الاستعانة بمربية، سيعتمد الزوجان اللذان ينتظران مولودهما الأول هذا الربيع على والدة ميغان، دوريا راغلاند، لرعاية الطفل.
العادة الملكية بتوظيف مربيةٍ متبعة منذ زمن
وقد اختارت أغلبية الأزواج في العائلة الملكية، ومن بينهم دوق ودوقة كامبريدج، توظيف مربيةٍ محترفة تساعدهم في الاعتناء بأطفالهم.
وبالفعل تربط الأمير هاري (34 عاماً)، علاقةً وثيقة بمربيته منذ الطفولة، تيغي ليغ-بورك، حتى إنَّه دعاها لحضور حفل زفافه الملكي الذي أقيم في مايو/أيار 2018.
شائعات عن مربية ميغان وهاري
كانت قد وردت تقاريرٌ من قبل أنَّ هاري وميغان (37 عاماً)، سوف يوظِّفان "مربية هوليوود الخارقة" كوني سيمبسون من مقاطعة موبايل بولاية آلاباما، التي ساعدت بتربية توأمي جورج وأمل كلوني.
وقد عملت كوني لدى نخبة من النجوم، ومن بينهم جاستن تمبرليك وجيسيكا بيل، وساعدت بتربية أكثر من 250 طفلاً على مدار مسيرتها المهنية التي امتدت 30 عاماً.
كذلك عُلِم أنَّه توجد غرفةٌ مخصصة للمربية في بيت دوق ودوقة ساسيكس الجديد، وهو بيت فروغمور الريفي، الواقع بأرض عقار ويندسور الملكي، لكنَّ هذه المعلومة لم تؤكَّد بعد.
حتى جاء قرار عدم توظيف مربية
إلا أن مصادر مقرَّبة من هاري وميغان أخبرت مجلة Vanity Fair أنَّ الزوجين لن يُعيِّنا مربيةً "في البداية"، ما يشير إلى أنَّهما ربما يوظِّفان مربيةً في المستقبل.
كذلك تسري تخميناتٌ ما إن كانت دوريا ستنتقل من لوس أنجلوس للعيش في المملكة المتحدة بشكلٍ دائم، أم تُقسِّم وقتها بين البلدين لتُساعد بتربية حفيدها أو حفيدتها.
الجدة لها دور في حياة الأمراء الصغار.. لكن لا غنى عن المربية
تقوم كارول ميدلتون، والدة دوقة كامبريدج، بدورٍ وثيق في حياة أحفادها، وهم الأمير جورج (5 أعوام)، الأميرة شارلوت (3 أعوام)، والأمير لوي وعمره 9 أشهر.
ومع ذلك يوظِّف ويليام (36 عاماً)، وكيت (37 عاماً)، مربيةٍ بدوامٍ كامل وهي ماريا تيريسا توريون بورالو. عُيِّنت كاريا في عام 2014، بعد ولادة الأمير جورج في العام الذي سبقه.
إذ تدرَّبت ماريا في كلية نورلاند المرموقة التي تخرج منها رُعاة أطفالٍ للأثرياء والمشهورين منذ عام 1892، وفق صحيفة The Daily Mail البريطانية.
ويُعرَف تلاميذ المؤسسة التربوية تلك بأزيائهم الموحدة المميزة، ويُدرَّسون جميع جوانب الاعتناء بالأطفال على مدار دراستهم التي تستغرق ثلاثة أعوام.