اعترفت كيت ميدلتون بصعوبة تربية الأبناء وما يواجهه الآباء من صعوبات، على الرغم من أن دوقة كامبريدج وزوجة الأمير البريطاني ويليام لديها مربية تساعدها في رعاية أبنائها الثلاثة.
وذكر موقع People أنه في حين أنَّ لدى ميدلتون مربية موثوقة هي ماريا توريون بورالو، لمساعدتها في رعاية الأمير جورج (5 سنوات) والأميرة تشارلوت (3 سنوات) والأمير لويس (9 شهور)، فقد عبرت عن تضامنها وتعاطفها مع الآباء ومقدمي الرعاية الآخرين، خلال زيارتها جمعية Family Action الخيرية، الثلاثاء 22 يناير/كانون الثاني 2018.
تربية الأبناء "أمر شديد الصعوبة"
وقالت كيت ميدلتون خلال الزيارة: "الأمر شديد الصعوبة، تحصل الأم على الكثير من الدعم مع الطفل، لا سيما خلال الأيام الأولى، لكن بعد سن عام واحد يقع الأمر على عاتقها. بعد ذلك ليس ثمة الكثير من الكتب لقراءتها".
وأضافت ميدلتون: "الجميع يواجهون نفس الصراع".
وكانت ميدلتون في طريقها لإطلاق خط دعم بريطاني جديد للجمعية الخيرية التي تستخدم شبكة من المتطوعين من جميع أنحاء البلاد، لدعم الآباء ومقدمي الرعاية افتراضياً، من خلال الاتصالات الهاتفية، والبريد الإلكتروني، والرسائل النصية.
وحكت ديدري، من إزلنغتون، شمالي لندن، وخالتها، دون ديلي (46 عاماً)، لكيت، كيف أنَّ الجمعية قد ساعدتهما بينما كانا يكافحان لرعاية طفلي ديدري اللذين يعاني كلاهما من اضطراب وراثي يُدعى الورم الليفي العصبي.
وقالت دون: "عندما جاءت كيت ميدلتون بدت وكأنها إحدى الصديقات. كانت لطيفة للغاية، ويسهل الكلام معها، وتفاعلت معنا جميعاً، واستمعت، وعندما أصبحنا عاطفيات كانت إلى حد ما… أنتِ تعرفين!
كيت ميدلتون "عطوفة للغاية"
كانت تقول إننا شجاعات لكوننا قادرات على الحديث عن قصصنا والخروج للعلن والتحدث حول ما يحدث معنا، كانت عطوفة للغاية، كنت خائفة، هل يجب أن أنحني أدباً، هل يجب أن أناديها بـ "مدام"، لكن منذ اللحظة التي دخلت فيها كان هناك هذا الحضور، وشعر الجميع بالراحة".
وأضافت دون: " كيت ميدلتون أم، ولم يكن الأمر سهلاً عليها هي الأخرى، لذا فقد كان قدومها جيداً جداً، انتهى هذا الشعور بأننا نخاطب شخصاً من الأسرة المالكة فور أن جلست".
واستمعت كيت أيضاً إلى حكايات مجموعة من مقدمات الرعاية الشابات، اللواتي يعتنين بأعضاء صغار من عائلاتهن. وقالت أليشا (16 عاماً): "كانت ودودة للغاية، ومنفتحة وعطوفة، وجعلتني أشعر بالراحة الشديدة، وكانت تسأل الكثير من الأسئلة".