نشرت وزارة الشباب المصرية أسماء المقبولين لصلاة الجمعة 18 يناير/كانون الثاني 2019 بمسجد "الفتاح العليم" بالعاصمة الإدارية الجديدة.
كشوف الأسماء التي تضمنت أكثر من 850 طالب أثارت حالة من السخرية على مواقع التواصل الاجتماعي، لا سيما أنها جاءت بعد صلاة الجمعة الأولى في المسجد، والتي حضرها حشد من القوات المسلحة بالملابس الموحدة.
وزارة الشباب تنشر أسماء المقبولين للصلاة في "الفتاح العليم"
نشرت صفحة تابعة لوزارة الشباب والرياضة أسماء 886 شابا وفتاة تم قبولهم لصلاة الجمعة المقبلة في مسجد الفتاح العليم بـ #العاصمة_الإدارية
Gepostet von شبكة رصد am Donnerstag, 17. Januar 2019
وسخر كثيرون من فكرة المنشور باعتبار أن "الصلاة لا تحتاج طلبات رفض وقبول".
وكان السيسي افتتح مساء الأحد مجمع الأديان بالعاصمة الإدارية والذي يضم مسجد الفتاح العليم والكاتدرائية الجديدة للأقباط، بتكلفة تجاوزت مليار جنيه مصري (120 مليون دولار) حسب ما نشرته وسائل الإعلام المصرية.
ويقع المسجد بمدخل العاصة الإدارية، علي مساحة 16 فدانا، ويضم 4 مآذن بارتفاع 95 مترًا و21 قبة، ويسع لعدد 17 ألف مصل، ويحتوي على 520 وحدة إضاءة، و74 نجفة، وقامت ببنائه شركتان رئيسيتان و30 شركة فرعية، بالإضافة لكتيبة طرق وكتيبة إنشاءات عسكريتين.
مسجد الفتاح العليم
Gepostet von المتحدث الرسمي لرئاسة الجمهورية-Spokesman of the Egyptian Presidency am Sonntag, 6. Januar 2019
وتداول مستخدمو الإنترنت صوراً لأول صلاة جمعة فيه، تضمنت تعليقات ساخرة لحشد مصلين من القوات المسلحة ارتدوا الملابس الموحدة.
وقالوا إن الهدف من هذا كان ملئ المسجد الذي يقع وسط الصحراء في مكان غير مأهول.
كما انتقد رواد مواقع التواصل في مصر إنفاق مبالغ كبيرة لبناء في بلد يواجه مشاكل اقتصادية كبيرة.
انا عمرى ما شفت نظام بيحكم ف العالم بطريقة كيد النسا يعنى عشان الناس انتقدته فى انه بيفتح مسجد ف الصحراء محدش هيصلى فيه تكلفة الإضاءة بتاعته بس ٢٠مليون جنيه فى الشهر فعلشان يدافع عن خطأه يرتكب فضيحة اكبر ويشحن عساكر ومستأجرين عشان يملوا المسجد ودى كمان مش تكلفة إضافية يامفغلين pic.twitter.com/UWJ8Pj9SVu
— قلم حر (@k______om) January 11, 2019
وانتقد آخرون تسمية المسجد باسم "الفتاح العليم"، معتبرين أنها مقصودة ولها ارتباط باسم عبد الفتاح نفسه.