زعمت الأميرة ديانا أن صاحب فكرة العلاقة بين الأمير تشارلز وكاميلا باركر بولز، كان والد تشارلز، الأمير فيليب، وأنه هو الذي زرع في رأس ابنه أنه من المقبول أن يكون على علاقة غرامية بامرأة أخرى.
جاء ذلك في شرائط سُجّلت سرّاً- كشفت من خلالها عن مواجهتها مع زوجها وعشيقته.
اقرأ أيضاً
الأميرة ديانا تدعي أن الأمير فيليب دفع زوجها ليقيم علاقة مع كاميلا
كُشِف عن محتوى تلك الشرائط في فيلم وثائقي عُرض في الولايات المتحدة منذ عدة سنوات، لكنه لم يُعرَض في المملكة المتحدة إلا مؤخّراً.
وبحسب موقع Cheat Sheet، زعمت ديانا في تسجيلاتها أن والد زوجها قال له "إن لم ينجح زواجك، يمكنك دوماً العودة إليها بعد خمس سنوات"، وأضافت "وهو بالضبط ما حدث – أعني ذلك تماماً، فقد عرفتُ أن الأمر حدث بعد خمس سنوات. كنت أعرف بأن هناك ما يحدث قبل ذلك، لكنني تأكدتُ في السنة الخامسة".
فيما يلي مزيدٌ عن تلك المواجهة، ورد فعل الملكة إليزابيث الثانية على كل ذلك.
اقرأ أيضاً
كانت على علم بالعلاقة
خلال اللقاء المثير الذي أجرته الأميرة ديانا مع برنامج Panorama على قناة BBC عام 1995، أقرّت بمعرفتها بالعلاقة بين الأمير تشارلز وكاميلا باركر بولز أثناء زواجهما.
وأوضحَت وقتها قائلةً "كنا ثلاثة في ذاك الزواج، لذا كان الوضع مزدحماً قليلاً".
في عام 1997، وقبل أشهر فقط من وفاتها المأساوية، تحدثت ديانا عن المرة الأولى التي علمت فيها بأن تشارلز لا يزال على علاقةٍ بكاميلا.
ماذا حدث عندما واجهت ديانا كاميلا وتشارلز؟
كشفَت أميرة ويلز أنها قررت حضور حفلٍ ما ومواجهة كاميليا فيه. قالت ديانا إنها تذكر قولَها لعشيقة زوجها "أعرف ما بينك وبين تشارلز، وأريدك فقط أن تعرفي ذلك".
ثم وصفَت الأميرة كيف قالت لها كاميلا "لقد حصلتِ على كلّ ما أردتِ. جعلتِ كل الرجال في العالم يقعون في حبك، ولديك طفلان جميلان، ما الذي تريدينه أكثر من ذلك؟".
وِفقاً لما ذكرت ديانا، كان آخر ما قالته لكاميلا "أريد زوجي. أنا آسفة لأنني واقفة في طريقكما. ولا بد أن الأمر يُشبه الجحيم لكليكما. لكنني أعرف ما يحدث. فلا تعامليني كحمقاء".
لم تسر مواجهة ديانا مع تشارلز أيضاً على النحو المتوقع، إذ كان رد فعله وكأنه لا بأس على الإطلاق من أن يخونها مع امرأة أخرى بسبب مكانته الملكية.
وقال "أرفض أن أكون أمير ويلز الوحيد الذي ليس لديه عشيقة".
كيف كانت ردة فعل الملكة اليزابيث؟
وصفت ديانا أيضاً ما قالته لها الملكة إليزابيث عندما ذهبت إلى جلالتها طالبةً النصيحة بخصوص هذا الوضع.
قالت "ذهبتُ إلى الملكة وأنا أبكي، وقلتُ لها 'ماذا أفعل. إنني ألجأ إليك، ماذا أفعل؟' قالت 'لا أعرف ما عليك فعله. تشارلز ميؤوس منه'"، وأضافت ديانا "وكان ذلك كل شيء. كانت تلك هي المساعدة التي قدمتها".