أظهرت كلٌ من ميغان ماركل وكيت ميدلتون وداً إحداهما تجاه الأخرى أثناء حضورهما قُداس عيد الميلاد التقليدي في أبرشية ساندرينغهام، فكانت الدوقتان باسمتين تماماً فيما كانتا تتجاذبان أطراف الحديث خلال نزهة صباحية.
لكنَّ هواة متابعة الأسرة الملكية يُصِرُّون على إمكانية وجود خلاف بين ميغان ماركل والأمير وليام، وذلك بعد انتشار مقطع فيديو لشقيق الأمير هاري، يظهر فيه وهو على ما يبدو يتجاهل الممثلة السابقة.
وفي مقطع الفيديو القصير، تلتفت ميغان وتبدأ بالحديث إلى وليام أثناء مغادرة الكنيسة.
لكن يبدو أنَّ زوج كيت تجاهل السيدة الحامل صاحبة الـ37 عاماً فيما كان يُعدِّل وشاحه على نحوٍ غريب.
فيما قال أحد المتابعين الملكيين في إنستغرام: "من المحزن تجاهل وليام لحديث ميغان، إذ بدا أنَّها قالت له شيئاً".
وأضاف متابعٌ آخر: "انظروا، وليام مستغرقٌ تماماً في وشاحه".
وهرع مستخدمون آخرون للشبكات الاجتماعية دفاعاً عن وليام، وأصرُّوا على أنَّه لا خلاف.
مشكلات بين ميغان وكيت
تأتي هذه التعليقات بعد تكهُّناتٍ قوية حول وجود خلافٍ بين الشقيقين وزوجتيهما، وفق صحيفة Express البريطانية.
وأعلن هاري وميغان خططاً للانتقال إلى بيت فروغمور في بلدة ويندسور مطلع العام المقبل 2019، الأمر الذي أثار الشائعات بشأن وجود خلافٍ ملكي بين ما يُطلَق عليهم Fab Four(الرباعي الرائع).
وزعمت مصادر أنَّ ميغان وكيت ليستا على وفاق، وخرجت تقارير بشأن واقعة تتعلَّق بفستان وصيفة الشرف الخاص بالأميرة شارلوت وخلاف حول الموظفين.
واجهت ميغان المولودة في الولايات المتحدة أيضاً تساؤلات بشأن سلوكها، وظهرت ادعاءات بأنَّ المساعدين الملكيين لقَّبوها بـ"الدوقة الصعبة".
توترات بين وليام وهاري بسبب ميغان
وكانت هناك تلميحات بشأن وجود توتُّرات بين الأميرين وليام وهاري متعلِّقة بميغان.
فيُقال إنَّ وليام تواصل مع هاري بسبب مخاوف من أنَّ علاقة هذا الأخير مع ميغان -السيدة التي قابلها هاري في يوليو/تموز 2016 وتزوجها في مايو/أيار 2018- تتطور بوتيرة أسرع من اللازم.
وصرَّح مصدرٌ لصحيفة The Daily Mail البريطانية قائلاً: "المشكلة هي أنَّ دوق ودوقة كامبريدج شعرا بأنَّ الأمور تطورت بسرعة كبيرة بين هاري وميغان. وكان وليام على وجه التحديد قلقاً وشعر بأنَّه مُقرَّبٌ من هاري بما فيه الكفاية ليُعبِّر له عن أفكاره هذه".
لكن تفيد تقارير بأنَّ الملكة أبلغت ميغان وهاري ووليام وكيت بترك أي خلافٍ بينهم وراء ظهورهم من أجل الاحتفال بعيد الميلاد.
وصرَّح مصدرٌ لصحيفة The Sun البريطانية قائلاً: "سمحت الملكة والأمير تشارلز باستمرار الوضع دون التدخل علناً، لكنَّهما أوضحا أنَّ عيد الميلاد هو مناسبة لالتئام الأسرة برُمّتها بشكلٍ حقيقي".
وأضاف المصدر: "كان هذا يعني أن يدخل الثنائيان الكنيسة باعتبارهم الرباعي الرائع، تماماً كما فعلوا العام الماضي. ونعم، كان هذا محرجاً وغير مريح بالنظر إلى ما جرى على مدار الأشهر الـ12 الماضية. لكنَّ البديل المتمثل في حدوث مزيد من السلبية في عيد الميلاد لم يكن يستحق التفكير فيه".