كشفت مصادر داخل البلاط الملكي البريطاني أن الملكة إليزابيث فرضت هدنة بين كيت ميدلتون وميغان ماركل خلال فترة أعياد الميلاد.
هدنة بين كيت ميدلتون وميغان ماركل مدتها 24 ساعة
وحسب صحيفة Dailymail البريطانية، فإن الملكة إليزابيث الثانية طلبت من زوجتَي حفيَديها، كيت ميدلتون وميغان ماركل، أن تُنحّيا خلافاتهما وأن تُظهرا التماسك والوحدة في فترة أعياد الميلاد، وأثناء القداس في ساندرينغهام.
وقالت مصادر بالبلاط الملكي البريطاني إن ولي العهد الأمير تشارلز أوضح بصورة قاطعة أن أي شقاق بين كيت وميغان يجب ألا يكون واضحاً عندما تصلان إلى كنيسة القديسة مريم المجدلية.
تبادل للضحكات بين ميغان ماركل وكيت ميدلتون في الكنيسة
ويبدو أن كيت، دوقة كامبريدج، وميغان، دوقة ساسكس، استمعتا إلى النصائح وظهرتا وهما تتبادلان الضحكات والمزاح أثناء التقاط الصور وهما في طريقهما إلى الكنيسة بجانب زوجَيهما.
وقال مصدر إن الملكة والأمير تشارلز سمحا بما حدث بين الدوقتين من دون تدخُّل من جانبهما.
لكنهما أوضحا أن عيد الميلاد هو للعائلة كلها، ويجب أن يظهر "الرائعون الأربعة"، كما وصفتهم وسائل الإعلام، بمظهر العائلة المتماسكة.
وأضاف المصدر أنّ هذا يعني أن كيت وميغان يجب أن تسيرا معاً، وأنه يجب ألا يعكر صفو عيد الميلاد أي مظهر من المظاهر السلبية، بحسب ما ذكرت صحيفة ديلي ميل البريطانية.
نحُّوا خلافاتكم جانباً
وزعم المصدر أن الملكة إليزابيث أبلغت كيت وميغان بضرورة تنحية خلافهما عندما ألقت كلمتها بمناسبة عيد الميلاد.
وكانت شائعات كثيرة تحدثت عن الخلاف بين الدوقتين، وكذلك عن عدم موافقة الأمير ويليام على زواج شقيقه الأصغر الأمير هاري من ميغان باعتبارها "غير مناسبة".
وزادت الأحاديث والأقاويل بعد انتقال هاري وميغان خارج قصر كينسينغتون إلى كوخ في ويندسور.
غير أن هاري وميغان أعلنا في نوفمبر/تشرين الثاني الماضي أنهما سينتقلان إلى مقر "فروغمور" الملكي في ويندسور أوائل العام المقبل؛ لتضع زوجته أول مولود لهما في الربيع، وفقاً لما نقلته وسائل إعلام بريطانية.
وقال الزوجان، في بيان، إن قصر ويندسور له مكانة شديدة الخصوصية لدى الأسرة الملكية، وأنهما سعيدان بأن يكون مسكنهما الرسمي.
بداية الخلاف بين ميغان وكيت
كان يوم الأحد 2 ديسمبر/كانون الأول 2018، أول يوم بدأت فيه الخلافات بين الطرفين، حيث كشفت صحيفة The Daily Mail البريطانية أن كيت ميدلتون دخلت في خلاف شديد مع ميغان ماركل.
وذلك بعد أن وبّخت الممثلة الأميركية السابقة عضواً في فريق مساعدي دوقة كامبريدج.
ويزعَم أنّ دوقة كامبريدج أخبرت ميغان (37 عاماً) بأنّه من "غير المقبول" أن تستهدف مساعديها، وذلك قبل حفل زفافها الملكيّ في مايو/أيار 2018 بقصر ويندسور.
وأشار تقرير لصحيفة The Sun إلى أن كيت (36 عاماً) قالت لميغان، التي كانت ستصبح حينها عروس الأمير هاري: "إنهم فريق مساعِدِيَّ، وأنا أتحدّث إليهم (لا أنتِ)".
ويأتي النزاع المشار إليه وسط شائعات عن وجود شقاق ونزاع بين الدوقتين، والذي برز منذ الإعلان عن أن الأمير هاري وميغان سينتقلان للعَيش خارج قصر كنسينغتون بداية عام 2019 المقبل.
وأخبر مصدرٌ الصحيفة البريطانية بأن ميغان وكيت تجادلتا حين "وبّخَت" ميغان أحد مساعدي كيت.
وأضاف: "إنه موقف حرج وصعب، لكنه حدث لمرة واحدة وحسب، وهما عازمتان على الحفاظ على علاقة إيجابيّة، رغم اختلافهما الواضح في أسلوبيهما وطريقتيهما".
وذكرت بعض المصادر من داخل القصر الملكي لصحيفة Mirror أن المقربين المطلعين على الأمور قلقون من أسلوب ميغان "السلطويّ الحادّ والفظّ".