كشفت صحيفة Daily Mail البريطانية، أن امرأة التقطت صورة للأمير ويليام وزوجته كيت ميدلتون وأخيه الأمير هاري وزوجته ميغان ماركل، جنت أكثر من 50 ألف دولار تقريباً منها.
وقالت الصحيفة إن كارين أنفيل البالغة من العمر 40 عاماً، كانت واحدة من المئات الذين تحدوا البرد لرؤية أفراد العائلة الملكية البريطانية وهم يسيرون إلى الكنيسة في ساندرينغهام في 25 ديسمبر/ كانون الأول 2017.
والتقطت أنفيل صورة الأميرين مع شريكتيهما بعدما صرخت كثيراً، في محاولة للفت انتباههم وسرعان ما انتشرت في جميع أنحاء العالم عبر الشبكات الاجتماعية.
اقرأ أيضاً
امرأة تجني أكثر من 50 ألف دولار بسبب صورة
وقالت أنفيل إنها حصلت خلال العام 2018 على ما يكفي من المال لتسدد ديونها، وأخذ إجازة من عملها لمدة عام.
وكان أحد أوّل مشترياتها سريرًا، لأنها كانت تنام على فراش وضع أرضاً لمدة 18 شهرًا.
وانتظرت أنفيل أفراد العائلة المالكة خارج الكنيسة مع ابنتها راشيل على أمل أن تلمحهم.
وتسارع المصورون من جميع أنحاء العالم لالتقاط صورة لدوق ودوقة كامبريدج مع هاري وميغان اللذان كانا مخطوبين حينها، لكن أنفيل تفوقت عليهم جميعًا ونشرتها.
وبحلول الساعة الخامسة من مساء ذلك اليوم، بدأ تداولها بسرعة كبيرة ومنذ ذلك الحين، بيعت إلى صحف ومجلات في العديد من الدول حول العالم، منها اليابان والولايات المتحدة وكندا وإسبانيا وإيطاليا.
ويصادف بعد يومين ذكرى عيد الميلاد الذي تحييه العائلة الملكية البريطانية هذا العام بحضور والدة ميغان ماركل.
وكانت الملكة وفي خطوة غير معتادة، دعت دوريا راغلاند والدة دوقة ساسيكس لقضاء احتفال عيد الميلاد مع العائلة الملكية.
ونقلت صحيفة Daily Mail البريطانية عن أحد المصادر المقربة من العائلة الملكية، بأن راغلاند(62 عاماً) تلقّت الدعوة للحضور إلى قصر ساندرينغهام.
ووفق المصادر ذاتها، فإن مافعلته الملكة لفتة ذكية تشير إلى احترامها والدة الدوق ميغان ماركل وأنها خطوة غير معتادة.
وحسبما لفتت الصحيفة، فإن مسألة الدعوة تعني أن الملكة كسرت التقاليد المُتّبعة؛ فلم يسبق أن تلقت عائلة كيت ميدلتون دعوة مماثلة للإقامة بالقصر الواقع في مقاطعة نورفولك الإنكليزية.
ورغم أن عائلة دوقة كامبريدج قد انضمت إلى العائلة الملكية في الكنيسة صباح عيد الميلاد المجيد العام 2017، فإنهم أقاموا بمبنى أنمر هول بدلاً من قصر ساندرينغهام نفسه.
لذا فإن دعوة الملكة تُعبّر عن الاحترام والدراية بأن أفراد عائلة ميغان ليسوا في بريطانيا، عكس كيت، حسب ما قالت المصادر.
وكانت راغلاند الوحيدة التي حضرت حفل زفاف ميغان ماركل والأمير هاري من بين أفراد عائلة الدوقة، في مايو/أيار 2018.