يبدو أن أعمال ميغان ماركل الإنسانية ستُحدث فرقاً من خلال دورها الجديد كواحدة من أفراد الأسرة الملكيّة، رغم أنها لم تعلن بعد عن أي من تلك المهام الملكية.
أعمال ميغان ماركل الإنسانية يحبطها القصر الملكي
ووفق صحيفة The Daily Mirror البريطانيّة، فلَطالَما شاركت دوقة ساسكس في العمل الإنسانيّ، وشغفت بدعم حقوق المرأة والمساواة، لذا ينتظر معجبوها بفارغ الصبر ما ستقوم به في المستقبل.
ولكن بحسب بعض المصادر، تزايد "إحباط" ميغان لرفض القصر الملكيّ أفكار التغيير لديها.
فقد قال مصدرٌ لمجلة People إن "القصر مكان ساحر، وهو أيضاً مكانٌ لا تسمع فيه إلّا كلمة (لا، لا، لا)".
وأضاف "أصعب مهمّة في الأسرة الملكيّة هي العمل على طموحات ميغان وتحقيقها. ستُحبَط إذا أخبروها (لا يمكن فعل هذا أو ذاك)".
بريطانيا غير معتادة على المقولة الأميركية: "قل الحقيقة كيفما كانت"
وقال أحد المطّلعين على حياة القصر، إنّ المساعدين الملكيّين "ربّما غير معتادين على عقليّة (قل الحقيقة كيفما كانت) الأميركيّة".
ومنذ زواجها من الأمير هاري، في مايو/أيار الماضي، اضطرت ممثّلة هوليوود السابقة إلى التكيّف مع كافّة أنواع التقاليد والقيود التي تُصاحِب حياة أفراد الأسرة الملكيّة.
وحسب تصريحات أحد المصادر لمجلة Us Weekly، فإنَّ أحد بروتوكولات القصر التي تراها ماركل "مُحبِطة" هو "عدم القدرة على التعليق" على موقفها مع والدها توماس ماركل.
ونظراً لأنها شخصيّة اعتادت الإفصاح بحريّة عمَّا يدور في رأسها، على شبكات التواصل الاجتماعيّ في وقتٍ ليس ببعيد، فإنّ هذه الجوانب من دورها الجديد لا بدّ وأنْ تمثّل تحدّياً.
ميركل لا تريد أن تكون سيدة مرفهة
وقد وصفت ماركل دورها في العمل الإنسانيّ، في The Tig عام 2016، بأنّه نمط العمل الذي "يُغذِّي روحها، ويمدّها بالهدف في الحياة".
وأنّها "لم ترغب أبداً في أن تكون سيّدةً مرفّهة من دون قدر من المهام والعمل الجاد"، لذا فمن السهل أن نتخيّل أن لديها أفكاراً عن كيفية التغيير من موقعها كدوقة.
وتزعم بعض التقارير أنّ ميغان بالفعل تُثير الكثيرَ من الغضب بأخلاقيّات عملها المثيرة للإعجاب، ويُزعَم كذلك أنَّ نمط حياتها التي تبدأ في الخامسة صباحاً وطلباتها تسبّب مشاكل وقلاقل لفريق العمل في القصر الملكيّ.
ورغم أنّها قد تكون "مُحبَطة" من أنّ القصر لم يعمل بأفكارها حتّى الآن، إلّا أنّ ميغان بالفعل قد قطعت شوطاً كبيراً في دورها الجديد.
وأشارت تقارير لصحيفة The Mail on Sunday، أنّ الدوقة تعقد عدداً من اللقاءات "لا تشملها التغطية الإعلاميّة" مع مواطنين بريطانيّين لديهم قضايا جيّدة.
نشرت دوقة ساسكس، في مطلع العام الجاري، كتاباً في الطهي بالتعاون مع مؤسسة خيريّة، لمساعدة المتضرّرين من مأساة برج غرينفيل.
وشاركت في رحلة ملكيّة لمدّة 16 يوماً في أوقيانوسيا (أستراليا ونيوزيلاندا)، وألقَت خطاباً مؤثّراً ومثيراً للمشاعر في جامعة جنوب المحيط الهادي في جمهوريّة فيجي.
وحسب مجلة Cosmopolitan الأميركية، فإنه من الواضح أن الملكة إليزابيث الثانية تعتزم تسليمها بعض المهام الملكية، التي ستبدأ مباشرتها بمجرد حلول شهر فبراير/شباط 2019.