تحاول ميغان ماركل تجديد طقوس العائلة الملكية لكنها تفعل ذلك "بسرعة شديدة"، ما قد يؤدي إلى انتقادها من قبل العائلة ومؤيديها، كما حذرت الخبيرة كلاوديا جوزيف.
وزعمت الخبيرة في شؤون العائلة الملكية أن ميغان ماركل تُجدد العائلة الملكية بشكل "سريع جداً"، وتحتاج للحذر من أن يعتبر الملكيون هذا التحديث "مُبالغاً فيه".
وتعتقد كلاوديا جوزيف كذلك أن ميغان تجذب المزيد من اهتمام الصحافة مقارنة بدوقة كامبريدج، بسبب "كسرها القواعد".
كيت لا تحاول التغيير بأي طريقة
وأكدت المطلعة على الشأن الملكي، في برنامج فيكتوريا ديربشاير على BBC: "الحقيقة أن كيت شخص مختلف تماماً، فهي شديدة الهدوء ولا تسعى لتغيير العائلة الملكية.
إنها لا تحاول فعل أي شيء بطريقة مختلفة، وهي تُشبه ويليام في ذلك".
وأشارت إلى أنها "لا تحب الظهور والشهرة، وهي لا تحب أن تكون محط اهتمام العامة.
لقد كانت محط أنظار الصحافة من قبل، وكان هناك الكثير من القصص حولها بمرور الوقت".
وأضافت: "ربما ليس بشكل سريع، ولكنها لا تحاول كسر القواعد بالطريقة ذاتها كما تفعل ميغان".
وتابعت الخبيرة، ومؤلفة كتاب "كيت: صناعة أميرة": "الحقيقة أن الناس مُعجبون بميغان لمحاولتها جلب العائلة الملكية إلى القرن الـ21.
لكنها تفعل ذلك بشكل سريع جداً، وهو ما قد لا يعجب الملكيين، الذين سيعتبرونه تجديداً مُبالغاً فيه".
البداية.. توماس ماركل
البداية كانت بظهور والد الدوقة "توماس ماركل"، على برنامج "صباح الخير بريطانيا" الخاص بقناة ITV، لإعلان محاولاته التواصل مع ابنته من دون أن يتلقى منها أي رد حتى الآن.
وخلال ظهوره مع بيرس وسوزانا ريد، أكد السيد ماركل أنه يأمل برؤية ابنته وحفيده المستقبلي الذي على وشك الولادة.
وأضاف قائلاً: "لا يزال لديّ أمل، وأعتقد أن هناك دائماً إمكانية لذلك.
لقد مرَّت ابنتي بالكثير، وليس ذلك هيناً. أعتقد أنها ستتواصل معي في الوقت المناسب، آمل ذلك".
وقد أُعلن مؤخراً أن ميغان ماركل والأمير هاري قد رفضا عرضاً من كيت وويليام للبقاء في منزلهما الريفي خلال أعياد الميلاد.
تحاول أن تسير على خطى الأميرة ديانا
ويبدو أن مصدراً ملكياً قد صرح لصحيفة The Sun أنه "لا تتوافر الكثير من المساحة في ساندرينغهام، لذا فالأمر مفاجئ إلى حد ما. ربما يرغب كل زوج منهما في مساحته الشخصية.
الأمور هادئة بين كلا الزوجين، إلا أنهم لا يقضون الكثير من الوقت معاً".
ويقول أحد المتخصصين إن "محاولات ميغان لأن تكون ديانا" قد تكون السبب في زيادة العداوة بينها وبين كيت ميدلتون.
بينما يقول توم باور، المؤلف غير الرسمي لسيرة الأمير تشارلز، إن "المشكلة من وجهة نظري أن ميغان تسعى لأن تكون ديانا".
وأضاف: "إنها تسعى لتبني هذا الدور الجديد، لكن المأساوي هو أن هذه القصة ستنتهي كسابقتها، إلا إنْ تدخل أحدٌ من القصر ليقول: انظري هكذا تتم الأمور هنا".