تداول رواد الشبكات الاجتماعية السبت 24 نوفمبر/تشرين الثاني 2018، صوراً وفيديوهات مثيرة لولي العهد السعودي محمد بن سلمان ونظيره ولي عهد أبو ظبي محمد بن زايد، خلال مشاركتهما في حفل بالعاصمة الإماراتية أبوظبي.
وبحسب المقاطع المصورة ظهر ولي العهد السعودي برفقة محمد بن زايد، في إحدى الحفلات في أبو ظبي، بحضور ممثلات ونساء فاتنات، ما أثار ردود فعل واسعة على الشبكات الاجتماعية.
#مبس يوسّع صدره في أحد الملاهي الليلية بـ #أبوظبي💃 برفقة عرّابه ومعلّمه وسيّده #مبز تخلل ذلك التقاط الصور التذكارية مع السولعيات الحلوات الجميلات👌#هيه_بويه_الله_يحييك #ولي_العهد_في_الامارات pic.twitter.com/ezkKMKwDFH
— عبدالله الوذين (@abqatar) November 24, 2018
ولم يتسن لعربي بوست التأكد من صحة هذه المقاطع المصورة.
ونشر حساب على إنستغرام صورتين لولي عهد أبوظبي بجوار فتاة قبل ان تحذف إحداهما من حسابها.
سود الله وجهك
لا دنيا ولا آخره ..@MohamedBinZayed#محمد_بن_سلمان_منور_الامارات pic.twitter.com/94wDt7k7ly— عيسى بن ربيعه 🇶🇦 (@3issaqtr) November 23, 2018
وتباينت ردود أفعال رواد الشبكات الاجتماعية على الصور والفيديوهات، فيما يراها بعض المغردين تواضعاً من محمد بن سلمان ومحمد بن زايد، يرى فريق آخر بأنها أماكن لا يصح لقادةٍ الظهور فيها.
لاتعليق غير لاحول ولاقوه الابالله .شنو القدوة لي بيعطيها للشباب بس؟! لاهو محفل دولي ولاهي رياضة ولا اي شي .لاحول ولا قوة إلا بالله
— صمله✊قطر (@pitchoo_zhour) November 24, 2018
فيما قالت حسابات إماراتية إن الصور كانت أثناء حضور افتتاح مسابقة الفورمولا 1 في العاصمة أبوظبي
حضور الامير محمد بن سلمان النسخة العاشرة من بطولة الفورملا1 التي تنظمها العاصمة أبوظبي يعزز مكانة هذه البطولة وتنظيمها في المنطقة#ولي_العهد_في_الإمارات #محمد_بن_سلمان_منور_الإمارات pic.twitter.com/qsmX9iU6Ve
— 🇦🇪 حمد الحوسني (@Hahosani) November 24, 2018
ولأول مرة منذ مقتل الصحافي السعودي جمال خاشقجي في مقر قنصلية بلاده بتركيا، يغادر ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان السعودية.
ووصل محمد بن سلمان إلى الإمارات في محطته الأولى ثم ينوي التوجه إلى البحرين ومصر وتونس.
ويرفض عدد كبير من الصحافيين والمثقفين التونسيين زيارة محمد بن سلمان إلى بلادهم بسبب "تورطه" في مقتل جمال خاشقجي.
وقُتل الصحافي السعودي وقطعت جثته وأذيبت في أحماض كيميائية، عقب دخوله مقر القنصلية السعودية في إسطنبول في 2 أكتوبر/تشرين الأول 2018.
ونفذ فريق سعودي رسمي مكون من 18 شخصاً عملية الاغتيال، وغادروا تركيا بعد ساعات من القيام بهذه الجريمة.
وتطالب تركيا بالكشف عن الشخص الذي أصدر الأوامر بقتل خاشقجي، والذي قالت وكالة الاستخبارات الأميركية "سي آي إيه" إنه ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان الذي أمر "بإسكات خاشقجي فوراً" بحسب التسجيلات.