ميغان وهاري ينفصلان عن كيت ووليام ، هذه الفكرة تدور حاليا في أوساط مقربة من العائلة الملكية في بريطانيا.
يدرس الأمير وليام والأمير هاري فكرة تفكيك مساحة العمل المشتركة بينهما في قصر كنسينغتون وإنشاء مكتبين منفصلين.
وقالت صحيفة The Sunday Times، التي كانت أول مَن كشفت عن هذه القصة، إن هذه الخطوة قد يتم اعتمادها في الربيع القادم، بعد أن تلد ميغان ماركل (37 عاماً) أول طفل للزوجين.
قبل يوم واحد من تعيين وليام "أمير ويلز"، مع كل ما يفرضه ذلك كوريث لوالده الأمير تشارلز، يريد هاري وميغان رسم طريقهما الخاص. ويعتقد المطلعون على الأمر أن هذا هو الوقت المناسب لهذه الخطوة. (لكن القصر لم يعلق على الأمر).
قالت سالي بيدل سميث، كاتبة سيرة العائلة الملكية البريطانية، لمجلة PEOPLE، إن "وصول ميغان إلى القصر ساهم في تغيير ديناميكية العلاقة بين الأخوين بطريقة ما"، وأضافت "إنه أمر عملي ولا مفرّ منه، لأنه يعطي هاري وميغان بعضاً من الحرية لإنشاء مجموعتهما الخاصة من المصالح والأعمال الخيرية".
ولدى ميغان وجهات نظر قوية بشأن هذا الأمر، وقد يكون هذا أمراً مشتركاً مع هاري، ولكنه ليس شيئاً يشتركان فيه مع وليام وكيت.
علاقة قوية بين الزوجين ولها مسار محدد
كانت قوة العلاقة بين ميغان وهاري كثنائي واضحة أثناء الجولة الأخيرة في أستراليا ونيوزيلندا. وعلى الرغم من أن ميغان في الثلث الثاني من الحمل، إلا أن دوقة ساسيكس تفي بوعدها بدعم قضايا المرأة.
وقد قدَّمت ميغان ثلاثة خطابات لم يسبق لها مثيل خلال جولتها مع هاري، بما في ذلك خطابها القوي الذي ألقته في الاحتفال بالذكرى السنوية 125 لإعلان نيوزيلندا عن حق المرأة في التصويت، في إشارة إلى أنه حق أساسي من حقوق الجميع "أن يشاركوا في اختيار مستقبلهم ومجتمعهم".
وتمسك ميغان بزمام الأمور الملكية بقبضة قوية، بدءاً من بصمة الزوجين على شبكات التواصل الاجتماعي. فبعد إغلاق حساباتها الشخصية في إثر ارتباطها بالأمير هاري، العام الماضي، عادت ميغان في الآونة الأخيرة رسمياً إلى شبكات التواصل الاجتماعي، من خلال صورة لهاري عندما كان يتدرب على خطابه في حفل اختتام دورة انفكتوس للألعاب في سيدني، في 27 أكتوبر/تشرين الأول، التي نُشرت على حساب قصر كنسينغتون على تويتر، والذي يتشاركه الزوجان حالياً مع الأمير وليام والأميرة كيت.
صور عفوية وحياة متحرِّرة نسبياً
وبعدها نشر الأمير هاري صورة عفوية التقطها لميغان، توضح بروز بطنها تحت ظل أشجار الخشب الأحمر في نيوزيلندا.
ومع ذلك قد يحافظ الرباعي على نجاح مؤسساتهم الخيرية الناجحة، التي ينظمون من خلالها مشاريعهم الخيرية وحملاتهم حول الصحة العقلية.
وكما تقول بيدل سميث: "قاموا معاً بإنشاء العديد من المؤسسات الخيرية العاملة في نفس القطاع، وذلك لتمكينهم وتثبيت مناصبهم، لكنهم سيتابعون بالتأكيد مصالحهم الخاصة".
وأضافت: "أعتقد أن الأمر مجرد تحول في الأولويات والاهتمامات، وليام زوج وأب لثلاثة أطفال، ويوجّه كامل تركيزه عليهم.
وسيصبح هاري أباً قريباً. سيواصل كلاهما تمثيل الملكة بشكل قوي في إنجاز المهام والواجبات التي ترغب في أن يقوما بها، وربما تلك التي تلبي رغبات والدهما أيضاً. وسيقوم الأميران لاحقاً بتقاسم المهام نيابة عن الملكة".