هل لاحظت مثلي أن صور الأمير جورج والأميرة شارلوت ليست بجودة واحترافية صورة والديهما دوقة كامبريدج كيت ميدلتون والأمير ويليام؟ خاصةً إذا كنت تذكر صور أول يوم في الحضانة.
Here are the photos of Prince George on his first day at nursery https://t.co/sp1S8StHOu pic.twitter.com/lM8dRBplBS
— BuzzFeed (@BuzzFeed) January 7, 2016
هذا لأن مَن يلتقط صور الأميرين الصغيرين ليس مصوراً محترفاً بل أمهما الدوقة كيت، حسب ما ذكرت مجلة Cosmopolitan، التي أكدت أن ميدلتون كثيراً ما تلتقط صوراً يتم نشرها على الحسابات الرسمية للعائلة الملكية بدلاً من الاعتماد على مصور محترف.
فالصور الأولى التي نُشرت لكل من الأمير جورج والأميرة شارلوت في أول أيامهما بالحضانة اتضح أنها من تصوير الدوقة كيت شخصياً.
New photos released of Princess Charlotte at Kensington Palace just before leaving for her first day of nursery school. pic.twitter.com/QoQBTYo9xQ
— ABC News (@ABC) January 8, 2018
إذ إنه عند دخول الأمير جورج المدرسة في يومه الأول سُمح لعدد ضئيل من المصورين بالتقاط بعض اللقطات له، غير أنه فيما بعد تُرك وشأنه تماماً.
أما الأمير ويليام فعلى النقيض تماماً كان على موعد مع حشد غفير من المصورين في يومه المدرسي الأول، وتقول المعلقة على الشؤون الملكية فيكتوريا أربيتر إنه وجد ذلك "مزعجاً جداً"، لذلك يبدو أنه لم يرد تكراره مع أبنائه.
فالزوجان الملكيان حذران عند التقاط أي صورة لطفليهما، فيسمحان بنشر صور بعض اللحظات فيما يتحفظان على خصوصية غيرها.
لذلك تركت العائلة الملكية وشأنها أثناء عطلة في موستيك مؤخراً، بعدما نشرت صورة الأمير جورج في عيد ميلاده الخامس قبيل تلك الرحلة بقليل.
مراعاة الخصوصية هذه جاءت نتيجة لتفاهم واتفاق غير رسمي بين الزوجين الملكيين والإعلام البريطاني يسمح فيه الزوجان بتصوير بعض اللحظات مقابل منحهم الخصوصية بشكل عام، حسب تصريحات أوميد سوبي، الخبير في الشؤون الملكية، التي نقلتها صحيفة The Daily Express البريطانية.
وقالت أربيتر: "ما من أمر مُسلَّم به، ولكن في سبيل الإبقاء على علاقة طيبة بالإعلام البريطاني فمن مصلحة ويليام وكيت نشر صور".
وبشكلٍ عام، يبدي الزوجان حذراً كبيراً عند اختيار المصورين الذين يتعاملان معهم عن قرب. فعندما بدأ الأمير جورج المدرسة في مدرسة توماس بباترسي كان أحد المصورين القلائل الموجودين كريس جاكسون، وهو زوج خبيرة التجميل الخاصة بالدوقة كيت.
وذلك بسبب تكرار الحوادث المزعجة، ففي عام 2015 بعد ولادة الأميرة شارلوت بوقت قصير وعندما كان الأمير جورج لا يتعدى الـ2 من عمره، أطلق الزوجان تحذيراً صارماً للصحافة حول الأساليب التكتيكية المتبعة لتصوير أطفالهما.
فقد كشف بيان صادر عن قصر كينسينغتون وقتها عن "حادثة مزعجة وليست نادرة أبدا". وتابع البيان: "لقد أقدم مصور على استئجار سيارة ثم ركنها في موقع خفي خارج منطقة مخصصة للعب الأطفال. الشرطة اكتشفته مختبئاً في صندوق المركبة يحاول التقاط بعض الصور بعدسة طويلة عبر فتحة صغيرة من مكمنه".
أما في مجلة Cosmopolitan فتزعم إيما باتي أن المصورين في إحدى المرات استعملوا "أطفالا آخرين طعماً لاستدراج جورج وشارلوت إلى إطار تصوير الكاميرا".
اقرأ أيضاً..
نجل الأمير وليام وكيت ميدلتون الوسيم يحتفل بعيد ميلاده.. العائلة المالكة البريطانية تنشر الصور