أحرزت سيرينا ويليامز، نجمة رياضة التنس والأم لطفلةٍ وحيدة، فوزاً ساحقاً في بطولة ويمبلدون الجمعة 6 يوليو/تموز 2018. لكن قبل ذلك بدقائق قليلة، كانت مشغولةً بالاعتناء بطفلتها الصغيرة أوليمبيا في غرفة تغيير الملابس.
وقبيل لحظاتٍ من خروجها إلى الملعب الرئيسي، كانت سيرينا استخدمت تطبيق Snapchat، وشاركت محبّيها مجموعة مقاطع مصوَّرة ظريفة، سجَّلتها لابنتها أوليمبيا (10 أشهر)، بينما "تساعد والدتها" في الاستعداد لمباراتها المهمّة ضمن بطولة ويمبلدون العالمية.
وفي أحد مقاطع الفيديو، تظهر سيرينا وهي تضع مساحيق التجميل، بينما تلعب طفلتها أوليمبيا بحقيبة أدوات التجميل الخاصة بها، وتمسك بأدواتٍ أخرى وتضعها في فمها. لكنَّ سيرينا (36 عاماً) ما تلبث أن تبعدها عنها، ثم تطبع قبلةً على خدّ طفلتها الصغيرة.
بعد ذلك، ترفع الصغيرة أوليمبيا ذراعيها نحو أمها لكي تحملها، فتقول لها سيرينا: "ماما كادت أن تنتهي مما تفعله هنا". ثم تضيف قائلةً: "أحسنتِ عملاً! لكن ماما تريد منكِ أن تساعديها في إعادة كلِّ شيء إلى مكانه، لأنَّها ستأخذ هذه الحقيبة معها".
وفي مقطعٍ مصوَّر آخر، تظهر سيرينا بينما تُسرِّح شعرها، قبل أن تعطي المشط لابنتها، وتسألها ما إذا كانت راغبةً في مساعدة أمها على تسريح شعرها؛ فتأخذ أوليمبيا المشط وتضعه في فمها. فتُبعد سيرينا المشط عن يد ابنتها، وتوبّخها قائلةً: "كلا، يجب أن تساعدي أمك في تسريح شعرها".
وما إن أصبحت سيرينا جاهزةً، حتى خرجت إلى الملعب لمواجهة لاعبة التنس الفرنسية كريستينا ملادينوفيتش، وتفوز عليها في الجولة الثالثة، محافظةً بذلك على آمالها في تحقيق فوزها الـ 24 في هذه البطولة الكبرى؛ على أن تواجه في المباراة المقبلة، اللاعبة الروسية إيفجينيا رودينا.
يُذكر أنَّ هذه هي البطولة الرابعة التي تشارك فيها سيرينا ويليامز، منذ أن أنجبت ابنتها أوليمبيا من زوجها أليكسس أوهانيان، في شهر سبتمبر/أيلول الماضي عام 2017، وهي أول طفلٍ لهما. ووفقاً لما جاء في صحيفة The Telegraph البريطانية، فقد قالت سيرينا: "أنا في قمّة السعادة".
واستطردت قائلةً: "هذه هي ثاني بطولة مهمة أشارك بها منذ عودتي إلى اللعب، لذلك فالأمور تسير على ما يرام. بذلتُ قصارى جهدي، وقد كان الطريق إلى هنا شاقاً وطويلاً للغاية. لكنَّني أتوقع من نفسي دوماً أن أخرج إلى الملعب، وألعب بأفضل ما يمكنني، وهذا هو كل ما يمكنني أن آمل فيه".
هل تابعتَ التصريح الأول لوالد اللبنانية الموقوفة في مصر؟
وماذا عن الشابة الإيرانية المُعتقلة؟