بعد انتشار صورهم على الشبكات الاجتماعية وهو ينامون في الشارع، أصدر الاتحاد التونسي للروغبي بياناً أوضح فيه ما حصل مع فريق زيمبابوي.
وقال الاتحاد في بيان له الخميس 5 يوليو/تموز 2018، إن وفد فريق زيمبابوي رفض الإقامة في النزل الذي حجز من أجله احتجاجا على حالته وبعض النقائص فيه.
لكن الاتحاد أسف لما أسماه التصرف "غير الرياضي" من قبل اتحاد زيمبابوي ومنتخبه الوطني للعبة، وذلك بعد قيام لاعبي الأخير بتمضية الليل نائمين على الأرصفة احتجاجا على حالة الفندق الذي حجز لهم للإقامة فيه.
وسيخوض منتخب زيمبابوي مباراة ضد نظيره التونسي السبت 7 يوليو/تموز 2018 في إطار التصفيات الإفريقية المؤهلة إلى بطولة العالم 2019 في اليابان.
وكانت صور انتشرت على الشبكات الاجتماعية، تظهر لاعبي منتخب زيمبابوي نائمين في الشارع خارج الفندق المخصص لهم، مع كل أمتعهم وحقائبهم، ما أثار موجة من السخط في بلادهم.
اضطر أفراد منتخب رياضي من زيمبابوي، إلى النوم في الشارع بمدينة "باجة" في تونس..
يعني ايش نتوقع من عالم فكروا في مقاطعه الحج "عشان ما يرفعوا اقتصاد المملكه"
الحمد الله و الشكر،، https://t.co/gpok57NJcL— Hanan Aljohani | حنان (@Hzaherr) July 4, 2018
#تونس فريق زيمبابوي للرغبي يُجبر على قضاء الليلة في الشارع حين حل لملاقاة نظيره التونسي في إطار اقصائيات كأس العالم ، بعد أن اكتشف أن مقر الإقامة الذي حجز له كان في حالة مزرية : فضيحة بكل المقاييس، فتح ملفات الفساد في اتحاد الرياضة في تونس أصبح ضروريا pic.twitter.com/9JCWyxrDEV
— salwahammadi (@salwahammadi349) July 4, 2018
وفي البيان نفسه، رد الاتحاد التونسي بسلسلة من التباينات مع وفد زيمبابوي، بدأت من امتناع وفد المنتخب الضيف عن دفع بدل تأشيرة الدخول للبلاد والبالغة 60 دينارا تونسيا (20 يورو) لدى وصوله الاثنين 2 يوليو/تموز 2018.
وأوضح أنه بعدما تم حل الإشكال، نُقل "كامل الوفد إلى مدينة باجة (شمال تونس) عبر حافلة مكيفة، حيث كان الوصول في الساعة الثامنة ليلا إلى النزل وتم توزيع الغرف على أفراد الفريق ثم تم تناول العشاء دون أي ملاحظة تذكر".
وبعد ذلك، قدم رئيس الوفد الزائر ملاحظات تتعلق بعطل في "بيت استحمام غرفة واحدة، وكذلك بعدم توفر مسبح من طرف النزل، وضعف في خدمة الإنترنت اللاسلكية، مهددا بمغادرة النزل.
وقال إنه بعد تدخل مسؤول لجنة التنظيم وأعضاء في الاتحاد لإقناع الوفد الزائر بتمضية الليلة في الفندق على أن يتم نقلهم إلى آخر في اليوم التالي، رفضوا وأصروا على البقاء خارج النزل، وفي الساعة السادسة والنصف صباحا تم نقل كامل الوفد إلى فندق آخر نال استحسانهم، وقد قدم رئيس الوفد اعتذارا شفهيا لرئيس لجنة التنظيم.
وأبدى الاتحاد أسفه لما حدث، مستنكرا "ما قام به وفد الزيمبابوي من تجاوزات غير رياضية لا تعبر عن العلاقة المتينة بين الرياضيين والبلدين".
إلا أن صحيفة The Herald الزيمبابوية، نشرت الأربعاء 4 يوليو/تموز 2018 معلومات مختلفة بعض الشيء في تقرير موسع نشرته عما حدث.
وزعمت أن المنتخب الزيمبابوي "تم احتجازه في مطار قرطاج الدولي بالعاصمة تونس مساء الاثنين الماضي أي ليس في مطار "باجة" التي يعتقد أن المنتخب انتقل إليها برا فيما بعد، مما سبب لأعضائه المزيد من الإرهاق بعد رحلة ربما دامت ساعتين، وأن الاحتجاز في المطار شملهم جميعهم "باستثاء عضو واحد فقط، لأن جواز سفره برتغالي".
إقرأ أيضاً..
بين نانسي عجرم وأصالة.. هكذا كان ردّ فعل المغاربة حول ما كُشف في مهرجان "موازين"
هل تذكرون مشهد "اغتصاب فاطمة" في المسلسل التركي؟ بيرين سات تتحدث عنه لأول مرة منذ سنوات
مُزحة على سناب شات فجَّرت حملة لترحيلها من المملكة.. سعوديون يطالبون بالقبض على فنانة مغربية