تخطط السعودية لإنفاق 50 مليار ريال (13.33 مليار دولار) بحلول عام 2020، في مبادرة لدعم وسائل الترفيه، والصحة، والرياضة، والتعليم، في إطار مساعٍ للتحديث من ولي العهد الأمير محمد بن سلمان.
وقال أحمد الخطيب رئيس مجلس إدارة "الهيئة العامة للترفيه" في فعاليات بالرياض، الخميس 3 مايو/أيار 2018، إن برنامج "جودة الحياة" سيوفر 300 ألف وظيفة بحلول عام 2020، سيكون أغلبها في إطار الهيئة العامة للرياضة.
وأشار الخطيب، في تصريحات لوكالة رويترز، إلى أن "المبادرات تكلفتها الإجمالية 50 مليار ريال للإنفاق، وسيكون الإنفاق الحكومي بحدود 60 في المائة و40 في المائة من القطاع الخاص الذي سيستفيد منها"، مشيراً إلى أن هذا يدعم رؤية عام 2030 بتعزيز دور القطاع الخاص.
وتمضي السعودية قدماً في برنامج ضخم للخصخصة، بهدف دعم إيرادات الدولة المتضررة من تراجع أسعار النفط، عن مستوياتها في منتصف 2014.
واعتمد مجلس الشؤون الاقتصادية والتنمية السعودي، في 24 أبريل/نيسان الماضي، خطة تنفيذ "برنامج التخصيص"، وهو أحد برامج تحقيق رؤية المملكة 2030، ويستهدف بيع أصول حكومية بـ9.3 – 10.7 مليارات دولار بحلول 2020.
وقال خبراء اقتصاد سعوديين، إن برنامج الخصخصة يُعد الأهم بين 12 برنامجا لرؤية المملكة 2030، إذ سيكون له أثر مباشر على جودة الخدمات، وخلق مزيد من الوظائف للسعوديين، كما سيزيد تدفق الاستثمارات الأجنبية للبلاد.
وكان وزير الاقتصاد والتخطيط السعودي، محمد التويجري، قال إن برنامج خصخصة قطاعات حكومية، سيكون متاحاً للاستثمار من القطاع الخاص المحلي والأجنبي.
وذكرت صحيفة "سبق" السعودية أن المبادرة تتضمن إنشاء جزيرة للفنون والثقافة في جدة، و45 داراً للسينما، و16 مسرحاً، و42 مكتبة، ومجمعاً للفنون الملكية في الرياض، بالإضافة إلى إنشاء مدينة مائية، و3 مدن ملاهٍ، و16 مركزاً للترفيه العائلي مع حلول 2020.