تعرّض عدد من روّاد السينما الأستراليين الذين اصطحبوا أطفالهم لمشاهدة فيلم الرسوم المتحرّكة Peter Rabbit لصدمة حين عرض عاملو السينما الإعلان التشويقي لفيلم الرعب المُروّع الجديد Hereditary عن طريق الخطأ.
وبحسب ما نقلته صحيفة Independent البريطانية، الجمعة 27 أبريل/نيسان 2018، عرضت دار عرض Event Cinemas الواقعة في ضاحية إينالو بالعاصمة الأسترالية بيرث، على سبيل الخطأ، الفيلم الذي وُصِف بأنه أكثر الأفلام رعباً منذ سنوات، وهو ما أثار الذعر بين الأطفال والآباء الذين كانوا بين صفوف الجمهور.
وعند ملاحظة الضجيج الذي حدث، قام موظفو السينما بإطفاء العرض في نهاية المطاف واعتذروا للحُضور بتقديم تذاكر مجانية لهم، بحسب ما نقلت Independent عن صحيفة The Sydney Morning Herald.
وقال أحد الحضور "لقد كان الأمر مُروِّعاً"، وأضاف "بسرعة جداً يمكنك إدراك أن الفيلم ليس للأطفال، كان الآباء يصرخون في عاملي السينما ليوقفوا العرض، وكانوا يُغطّون عيون وآذان أبنائهم. وخرج عدد من الحضور لأحد العاملين، إلا أنها كانت مرتبكة ولم تكن تعرف ما عليها فِعله. وفر بعض الآباء من السينما مع أطفالهم".
وتُحقق حالياً دار عرض Event Cinemas في كيفية حدوث هذا الخطأ.
ويؤدّي كل من توني كوليت، وغابرييل بيرن، وأليكس وولف، وآن دود أدوار البطولة في فيلم Hereditary، ويروي قصّة امرأة تكتشف أسراراً مُرعِبة عن أجداد عائلتها في أعقاب وفاة والدتها.
وحقق الفيلم ضجّة كبيرة بعد مهرجان صندانس السينمائي الذي أشير خلاله إلى الفيلم بأنه "أكثر الأفلام رعباً منذ عصور"، ومن المقرر عرضه في المملكة المتحدة والولايات المتحدة الأميركية في يونيو/حزيران.
وافترض البعض أن ذلك الحادث ربما كان ضجّة دعائية لإطلاق الفيلم، إلا أن صحيفة Independent لم تتمكن من التأكد من الأمر.
