عادة ما تجذب ميغان ماركل، خطيبة الأمير هاري، اهتمام الجميع في كل إطلالة لها؛ إذ لا يهتم متابعو الممثلة الشابة، فقط بتصرفاتها، وإنما أيضاً بما تحمله وما ترتديه من ملابس.
وعلى غرار الدوقة كيت ميدلتون، هناك إقبال كبير على الملابس التي تظهر بها ماركل في كل مناسبة.
ويبدو أن الشابة، التي تبلغ من العمر 36 عاماً، تدرك هذا تماماً، وتستغل هذا الاهتمام أيضاً استغلالاً نبيلاً. من ذلك أن حقيبة اليد التي كانت تحملها ماركل عندما ظهرت يوم الجمعة في بلفاست، كان وراءها قصة حزينة، نقلتها النسخة الألمانية من "هاف بوست".
شارلوت مصممة الحقيبة تعاني ظروفاً قاسية
تعمدت ماركل اختيار حقيبة من تصميم شارلوت إليزابيث. وهي مصممة شابة تبلغ من العمر 21 عاماً، وكانت تمر بظروف حياتية قاسية جداً.
فقد اضطرت تلك الفتاة الإنكليزية وهي في سن الـ 1 عاماً، إلى ترك المدرسة؛ لإجرائها جراحة في القلب.
وكانت تحلم قبل ذلك بأن تصبح مصممة لحقائب اليد. ومن أجل تحقيق حلمها، التحقت بعد العملية بدورة تدريبية تابعة لمنظمة Prince's Trust.
وهي منظمة خيرية تابعة للأمير تشارلز، وتهدف إلى مساعدة الشباب الذين يعانون مشاكل في حياتهم الدراسية والمهنية بسبب ظروفهم الشخصية.
صورة الحقيبة
لم تعد تستطيع التحرك
بعد أسبوعين من انتهاء الدورة التي استمرت 4 أيام، انقلبت حياة شارلوت فجأةً رأساً على عقب، وفقدت سيطرتها على كل عضلاتها، ولم تعد قادرة على الحركة، ولا حتى على مجرد الإمساك بيدها بالقلم.
وكان تشخيص حالتها هو إصابتها بخلل في انتظام الدورة الدموية. وتبع ذلك إصابتها بمتلازمة الإجهاد المزمن.
إلا أن المصممة الشابة عادت إلى الحياة مرة أخرى، بحسب صحيفة The Telegraph البريطانية.
وعلى الرغم من هذه الأمراض الخطيرة، فقد تمكنت -بمساعدة صديق لها- من البدء في تصميم حقائبها في العام نفسه.
وفي بداية عام 2016، أصبح من حق شارلوت إليزابيث أن تفخر بامتلاكها خط إنتاج لحقائب اليد خاصاً بها.
ومع استمرار دعم المصممة الشابة من قِبل منظمة الأمير تشارلز، فإن وسائل الإعلام البريطانية تؤكد أن ماركل تعمدت الظهور بحقيبة من تصميمها؛ لمساعدتها ودعمها. وبفضل هذا الاختيار الموفق، أصبحت الشابة، التي تبلغ من العمر 21 عاماً، في طريقها لأن تصبح مصممةً ناجحة.
وبعد إطلالة ماركل بهذه الحقيبة في بلفاست، فقد بيعت حميع حقائب شارلوت على الفور.