عُمدت ميغان ماركل على يد كبير أساقفة كانتربري الذي استخدم ماءً مقدساً من نهر الأردن تمهيداً للزواج من خطيبها الأمير هاري.
وانضم إلى الخطيبين في ما وصف بأنه "مراسم تعميد سرية" خاصة ولي العهد الأمير تشارلز وزوجته دوقة كورنول في خطوة لانضمام الممثلة الأميركية ميغان ماركل إلى الكنيسة الانجليكية قبل أن تتمكن من الزواج بالأمير هاري، وفق ما ذكرت صحيفة التليغراف البريطانية.
وامتنع قصر كينزنغتون عن التعليق، ولكن تقارير افادت في وقت سابق بأن ماركل ستُعمَّد خلال شهر مارس/آذار 2018.
واختارت ماركل التحول من البروتستانت إلى الكنيسة الإنجليكية احتراما لملكة بريطانيا، ولم يكن ذلك إلزاما.
هذا ومن المقرر أن يتم الاحتفال بزواج الأمير هاري والأميرة ميغان ماركال في التاسع عشر من شهر مايو/أيار 2018.
ويُقام حفل زفاف الأمير هاري (33 سنة) وماركل (36 سنة) يوم 19 مايو/أيار 2018 في كنيسة القديس جورج في قلعة ويندزور.
ولكن مراسم تعميد ماركل التي جرت في الكنيسة الملكية الصغيرة كانت شأناً خاصاً للغاية.
والكنيسة الملكية التي عُمدت فيها ماركل هي نفسها التي سُجي فيها جثمان الأميرة ديانا والدة وليام وهاري قبل تشييع جنازتها في عام 1997.
يذكر أن ميغان ماركل ولدت في كاليفورنيا بالولايات المتحدة الأميركية عام 1981، لأب ينتمي للكنيسة الإنجليكية، بينما كانت الأم تنتمي لكنيسة بروتستانتية أخرى، وبعد انفصال والديها دخلت ثانوية الفتيات الكاثوليك في لوس أنجلوس رغم أنها لم تكن كاثوليكية، وفي عام 2011 تزوجت تريفور إنجلسون يهودي الديانة، لكنها لم تتحول إلى اليهودية، قبل أن تتطلق بعدها وترتبط بالأمير هاري العام 2017.