تسبَّبت ميغان ماركل في حالة من الاندهاش بسبب الفستان الذي ارتدته في حفل خطبتها، والذي كان من تصميم دار "رالف آند روسو" للأزياء الفاخرة، وبلغت تكلفته ما يقرب من 78 ألف دولار، لكنه لا يُعد شيئاً يُذكر مقارنةً بفستان زفافها.
ويبدو أن ثوب الزفاف الذي ستتألَّق فيه عند زفافها على الأمير هاري، سيتكلَّف مبلغاً هائلاً يربو على 555 ألف دولار من ميزانية زفافهما، التي يُذكر أنها تضاعفت، حسبما ذكرت صحيفة Daily Mail البريطانية.
وصرَّح مصدرٌ مقربٌ من ميغان لمجلة "لوك" البريطانية، بأن إجمالي الإنفاق في جانب الأزياء والتجميل لليلتها الكبرى قد بلغ أكثر من 555 ألف دولار، ذهب الجزء الأكبر منه في الفستان.
وفي حواره مع المجلة، قال المصدر ذاته: "إن ثوب الزفاف هو الأعلى تكلفةً، وقد تضاعفت الآن الميزانية المُخصَّصة لحفل الزفاف عما كان مُقرَّراً لها".
وبالإضافة إلى ما ذُكر من حجم الإنفاق الهائل على حفل الزفاف، فقد ذُكر أيضاً أن ميغان ستُخصِّص نحو 140 ألف دولار في احتفالات ما بعد الزفاف.
وأضاف المصدر: "يأتي بعد ذلك شهر العسل، الذي يتكلَّف ما يزيد على 166 ألف دولار، ولكن هذه هي هديتها للأمير هاري".
من هو مصمم ثوب الزفاف؟
وتزداد التكهُّنات حول المُصمِّم الذي ستختاره ميغان لتصميم ثوب زفافها. وذهبت التكهنات الشهر الماضي (فبراير/شباط 2018)، إلى أن خطيبة الأمير هاري ستتبع خطوات دوقة كمبردج، وسيقع اختيارها على المُصمِّم البريطاني المعروف ألكسندر ماككوين لتصميم ثوب الزفاف.
وكانت جيسيكا مولروني، المُصمِّمة الخاصة بميغان وصديقتها المُقرَّبة، قد افتتحت متجراً لفساتين الزفاف في مدينة تورونتو الكندية، وقالت إنها تساعد العروس في اختيار ثوب الزفاف.
وكانت الممثلة السابقة قد أشارت سابقاً، إلى أن الفستان الذي تفضِّله لزفافها سيكون تقليدياً وبسيطاً، مما يجعل بيت الأزياء الملكي الاختيار الأمثل.
وكانت ميغان، في حوارٍ لها، في مارس/آذار 2016، مع مجلة غلامور الأميركية، وقبل أن تُعرَف قصة ارتباطها بالأمير هاري، قالت: "الكلاسيكية والبساطة هما عنوان القصة، ربما مع بعض التحديث".
ومن المقرر أن يُعقَد زواج الأمير هاري بميغان في التاسع عشر من مايو/أيار 2018، في كنيسة سان جورج بقلعة ويندسور.
يُذكر أن كيت ميدلتون قد اختارت سارة برتون، من مؤسَّسة ألكسندر ماككوين، لتصميم ثوب زفافها في 2011، والذي كان تصميمه صعباً؛ لكثرة تفاصيله.
ويُعتَقَد أن الفستان الذي تداخل فيه الدانتيل والحرير، قد تكلَّف نحو 250 ألف جنيه إسترليني (347 ألف دولار)، وهو نصف ما تقوله الشائعات حول تكلفة فستان ميغان.
