تعهد الملياردير الأميركي روبرت بيغلو (72 عاماً) بالتفوق على وكالة ناسا، من خلال إنشاء محطة فضائية عملاقة ستستخدم كفندق، وذلك بعدما أطلق شركته الجديدة بيغلو سبيس أوبريشنز BSO.
ويعتزم بيغلو إطلاق وحدتين قابلتين للنفخ بمساحة 55 قدماً، وهما B330-1 و B330-2 إلى الفضاء، بحيث يستطيع الناس الإقامة بهما، وفقاً لصحيفة Express البريطانية.
وتخطط الشركة لبيع جزء من المساحة على متن هاتين المنصتين، للبُلدان التي تحتاج إلى مختبر فضائي مماثل لمحطة الفضاء الدولية (ISS). وستكون المنصتان أيضاً مفتوحتين أمام الجمهور مقابل المال.
وقالت الشركة فى بيانٍ "إن هذه المنشآت التي تستضيف البشر على أساس دائم ستكون الأكبر من نوعها والأكثر تعقيداً على الإطلاق، كمحطات للاستخدام البشري في الفضاء".
وستكون المنصتان على بُعد نحو 250 ميلاً عن سطح الأرض، وستكون متاحة للدول والشركات وسياح الفضاء، بحسب صحيفة Express.
وقال بيغلو إن المنصتين اقتربتا من انتهاء التصنيع. وستكونان جاهزتين للإطلاق في 2021″. وفي أكتوبر/تشرين الأول من العام الماضي، أعلنت الشركة الأم "بيغلو للفضاء"، أنها تتعاون مع (United Launch Alliance ULA) لإرسال مقر إقامة قابل للنفخ إلى مدار القمر.
ومن المرجح أن تُطلق المنصة القمرية عام 2022، وربما تستخدم يوماً ما كمحطة للقمر.
وقال بيغلو، رئيس شركة بيغلو للفضاء: "نحن متحمِّسون للعمل مع United Launch Alliance على مشروع المحطة القمرية. خطة محطة القمر هي إضافة قوية لخطط أخرى تهدف إلى إيصال البشر، في نهاية المطاف، إلى المريخ". وأضاف: "إنها ستوفر لناسا وﻷميركا فرصة نجاح مثيرة وعملية من الناحية المالية، يمكن تحقيقها على المدى القصير".