يعشقها ملايين الناس حول العالم، ويرغب كثيرون في مقابلتها، حتى إن البعض لا يمانع أن يجوع نفسه لينقص وزنه، حتى يقلِّد الملابس التي عادة ما تكشف عن رشاقتها.
لكن على الرغم من كونها في بؤرة الأضواء أمام العامة خلال الخمس عشرة سنة الأخيرة، فإننا ربما نكون قد أغفلنا شيئاً عن كيت ميدلتون، دوقة كامبريدج.
فوفقاً لمصدرٍ لم يُذكَر اسمه، خضعت كيت لعمليةٍ جراحيةٍ لأسبابٍ تجميلية، وفي الحقيقة لم تكن عمليةً واحدةً، بل عمليتيّ تجميلٍ للأنف، حتى تحصل على الأنف الذي تتمناه، حسب تقرير لموقع Yahoo7.
وقال مصدر ملكي لمجلة أوكي البريطانية: "العملية الأولى كانت هدية تخرجها لنفسها عام 2005".
ويُزعم أنها أجرت بعدها "تعديلاً" عام 2011، إذ لم تكن سعيدة بالنتيجة من المرة الأولى.
وفي الوقت نفسه، ادَّعى مصدر آخر، لم تُكشَف هويته أيضاً، أن جراحة أنف كيت المزعومة تكلفت مبلغاً طائلاً، يساوي 150 ألف دولار.
كيت أصيبت بالرعب
صورتان واحدة التقطت عام 2005 والأخرى 2015
وبالعودة لعام 2011، قال المصدر إن كيت "ارتعبت" لكونها واحدةً من أكثر النساء اللاتي يُصوَّرن في العالم، وبمعرفتها كذلك أن الناس في كل مكان سيُمعِنون النظر فيها.
وقالت المصادر لمجلة National Enquirer الأميركية: "أرادت تقديم صورة عصرية وبرَّاقة، وهي تعرف أن من الأفضل إجراء الجراحات التجميلية قبل أن تُفسِد علامات التقدُّم في العمر، والترهل، وتدلي الجفون، والتجاعيد مظهرها".
صورتان للاميرة واحدة التقطت عام 2005 والأخرى عام 2014
ويبدو أن كيت ليست الشخصية الملكية الوحيدة التي خضعت لجراحةٍ تجميلية، إذ يُقال إن كاميلا باركر باولز زوجة والد زوجها الأمير ويليام، فعلت ذلك أيضاً.
وطبقاً لمجلة New Idea الأسترالية، زعم طبيبٌ جرَّاح يُعرَف فقط باسم "دكتور إكس" أن كاميلا أجرت عملية شد في منطقة البطن، قبل أن تتزوَّج الأمير تشارلز عام 2005.