تحرص دوقة كامبريدج كيت ميدلتون على اتباع صيحات الموضة مع وضع التقاليد الملكية التقليدية في الاعتبار، وتُوازِن بين الأمرين دون أن تنحاز لأحدهما، فذوقها في الملابس كلاسيكي لكنه عصري للغاية، بحسب مجلة Glamour الأميركية.
يكفي أنها تحب ارتداء الملابس مكشوفة الكتفين كأي امرأة عادية أخرى. ليس هذا فحسب، بل أنها أيضاً تحب تغيير مظهرها الجمالي من حين لآخر، فإنها تحرص على تغيير تصفيفة شعرها في كل حمل لها.
متى كانت آخر مرة شاهدت دوقة كامبريدج تضع طلاء أظافر أحمر أو مرجاني اللون؟
لم ترها تضعه من قبل، صحيح؟ هناك سبب مُحدَّد لذلك.
حسبما ذكرت النسخة البريطانية من مجلة ماري كلير النسائية، فإنه لا يُسمَح سوى بطلاء الأظافر بدرجات الألوان الطبيعية في الفعاليات الرسمية الملكية – حيث تُلتَقَط لها أغلب الصور.
وهذا إلى حد ما يُفسِّر سبب استخدام الملكة إليزابيث الثانية نفس درجة اللون، درجة اللون الوردي الفاتح طراز باليه سليبرز من شركة إيسي، منذ عام 1989. ووفقاً لشركة إيسي: "جلالة الملكة تستخدم هذه الدرجة بالذات دوناً عن سواها". ولا عجب في ذلك، فهو لونٌ كلاسيكي له معجبوه. وما الضير في ذلك؟ طالما أنها تعرف ما تحبه!
الملكة إليزابيث ليست الوحيدة التي تستخدم درجة اللون هذه، كيت ميدلتون بدورها قد وضعت طلاء أظافر بدرجة شبيهة من اللون الوردي الشفاف في حفل زفافها.
وفقاً لما أدلت به مدرمة أظافرها، مارينا ساندوفال، لصحيفة الدايلي ميل البريطانية عام 2011، لكي تحصل المدرّمة على هذه الدرجة التي طلبتها كيت بالتحديد، مزجت طلاء الأظافر طراز بورجواز روز لاونج مع طراز ألور من شركة إيسي.
وشوهدت صديقة الأمير هاري وخطيبته المستقبلية في القريب العاجل، ميغان ماركل، هي الأخرى، تضع درجات طبيعية من طلاء الأظافر عند خروجها برفقة الأمير هاري: ففي ألعاب إنفكتوس، كانت أظافرها مطلية بطلاء أظافر شفاف باللون الأبيض الوردي.
الكثير من السيدات يفضلن الألوان الغامقة، لكن الأمر يختلف بالنسبة لأفراد العائلة الملكية، الذين يلتزمون بضوابط وتقاليد صارمة في الملبس والسلوك.