نشرت معلمة بريطانية (23 عاماً) على حسابها نسخة من إيميل تلقته من مدرسة كويتية تدرّس فيها، مفاده أنّ أهالي الطلاب لا يريدون أن تعلّم أطفالهم معلمة محجبة، وختمت مرسلة الإيميل بقولها إن هذا الموضوع غير قابل للنقاش.
وقالت المعلمة البريطانية، واسمها فوزية، مع الرسالة التي نشرتها على حسابها على إنستغرام: "اعتقدت دائماً أنني فتاة محظوظة لأنني لم أتعرّض لأي تمييز بسبب حجابي في بلادي التي تعاني من إسلاموفوبيا، وعندما قدّمت على وظيفة في الكويت شعرت بأن الأمر أسهل لأنه بلد إسلامي".
صحيفة القبس الكويتية أشارت إلى أنّ المدرسة أصدرت بياناً قالت فيه إنّ هناك إجراءً تأديبياً للموظفة التي أرسلت إيميلاً تطلب فيه من فوزية خلع الحجاب، نافية كلّ ما قيل من إشاعات حول فرضها هذا الشرط على المدرّسات.
وبحسب الصحيفة نفسها تبنّى أستاذ القانون في كلية الدراسات التجارية فواز العوضي قضية فوزية التي تواصل معها وأسرتها لأنه رأى أن القضية تسيء إلى الكويت، وأضاف أنهم ينتظرون من المدرسة أن تقدّم اعتذاراً وتفصل الموظفة التي أرسلت الإيميل.