احتفل الشاب التركي رضوان كويغون بطلاقه من زوجته، وذلك بتزيين سيارته، وكتب على مقدمة السيارة "تطلقت" وبآخرها "تحرَّرت"، وعلى زجاجها الخلفي "لديك طريق حتى الجحيم"، وانطلق بها في جولة حول المحكمة التي صدر فيها حكم الطلاق.
الحرية وراحة البال
رضوان البالغ من العمر 26 سنة، ويعيش في ولاية أفيون كارا حصار التركية، حسب جريدة "حريات"، عبَّر عن سعادته قائلاً: "اليوم أسعد يوم في حياتي، صدقوني حتى يوم زفافي لم أفرح لهذه الدرجة، وأخيراً طلَّقت وعبرت عن سعادتي بهذه الطريقة، وأعتقد أنني أول من يحتفل في تركيا بطلاقه بهذه الطريقة".
وتعود أسباب الطلاق بين رضوان وزوجته إلى ما وصفه بالخلافات المستمرة، وعدم التفاهم الشديد، حيث قرَّر القاضي طلاق الزوجين بموافقة من الطرفين، بعد أن دام زواجهما ست سنوات، ولديهما طفلة عمرها 4 سنوات، تم إسناد حضانتها إلى الأم.
هذا الحكم لم يقلق رضوان، الذي أضاف أنه ليس هناك كراحة البال والعيش بحرية، قائلاً: "تخلصت منهما، لا أريد لا البنت ولا الأم بعد الآن".