نشر موقع Her.ie تقريراً عن بعض الاحتياطات التى تتبعها الأسرة المالكة فيما يتعلق بالطعام، منها أنه لا يتم تخزين المحار أبداً في قصر باكنغهام؛ وذلك تجنباً لمخاطر التسمم الغذائي، وللمحاولة كذلك من تقليل احتمالات الإصابة بالأمراض وما ينجم عنها من اعتذارات عن القيام بالواجبات الملكية والدبلوماسية.
وتابع التقرير: "سرت شائعة بأن الملكة حازمة للغاية فيما يتعلق بهذه القواعد، إلا أنه رغم ذلك يقول الكثيرون إن الأمير تشارلز يميل إلى التمرد، وكثيراً ما يستمتع بالمأكولات البحرية".
وكانت صحيفة Haber Turk التركية أكدت امتناع أفراد العائلة المالكة عن تناول القشريات البحرية، مثل الجمبري (القريدس)، ليس ذلك بسبب وجود قانون فرض الأمر على العائلة الملكية، لكنهم يفضلون عدم تناول هذه المأكولات؛ تجنباً للإصابة بالتسمم والحساسية.
وفي تقريرٍ نشرته صحيفة Daily Mail البريطانية عام 2014، على أثر لقاء الصحيفة مشاهير الطهاة بمطعم هاكسان في لندن؛ لمناقشة عادات الطعام عند زعماء المملكة المتحدة، تبين أن الملكة إليزابيث لا تأكل المحار.
كما أكد التقرير ذاته -نقلاً عن كبير طهاة الملكة مارك فلانجان- أن الأمير فيليب يفضل شرب الجعة على الغداء.
ومع ذلك، فعندما زار الرئيس أوباما المملكة المتحدة عام 2011 كان جراد البحر (إستاكوس أو إستاكوزا/ سلطعون/ جمبري) من المقبِّلات على قائمة الطعام بقصر باكنغهام، لذا فربما تكون هذه المعلومات المتداولة غير أكيدة، بحسب صحيفة The Independent البريطانية.
وبعيداً عن المأكولات، هناك أسرار أخرى انكشفت مؤخراً عن العائلة المالكة في بريطانيا؛ إذ نشر تقرير سابق للنسخة الإسبانية لموقع "هاف بوست" حمْل دوقة كمبردج كيت ميدلتون في حقيبتها شيئاً لم ترتديه قط، وهو رداء أسود مخصص للحداد، ليكون مُسعفاً لها إذا ما حدثت وفاة في العائلة الملكية، وكان على دوقة كمبردج العودة على الفور من إحدى الجولات.