صُعق المشاهدون البريطانيون أمس الثلاثاء، 8 أغسطس/آب 2017، عندما ظهر خلف صوفي راورث مقدمة برنامج العاشرة مساء، أحد موظفي هيئة الإذاعة البريطانية (بي بي سي) مسترخياً، ويشاهد سيدة تخلع حمالة صدرها في مشهد سينمائي.
وبينما يشاهد البرنامج ما يقرب من 3.8 مليون مشاهد، فقد ذكر أحد الأشخاص في تغريدة له على موقع تويتر مُشيراً إلى المحطّة: "لماذا يوجد مقطعٌ جنسي خلف إحدى مُقدّمي النشرات الإخبارية لديكم أثناء عرض تقرير؟"، بحسب ما نقلت صحيفة ديلي ميل البريطانية.
وقد أظهر المقطع ممثلةً ترتدي سترة سوداء أمام رجلٍ، خلال المشهد الذي كان بالإمكان رؤيته على الشاشة، مساء الإثنين 7 أغسطس/آب 2017.
وفي المشهد الذي يُعتقد أنه مُتضمّن بأحد أفلام الحركة، خلعت الممثلة لاحقاً حمّالة صدرها وأظهرت ثدييها خلال التعرّي.
وكانت المذيعة صوفي راورث، البالغة من العمر 49 عاماً، تقدّم فقرّة على الهواء مباشرة، عن انتصار فريق الكريكيت الإنكليزي على فريق جنوب إفريقيا، ولكن المشاهدين ذوي النظرة الثاقبة لاحظوا الشاشة الظاهرة خلف كتفها.
وقال مصدرٌ تلفزيوني لصحيفة The Sun البريطانية، إن "الواقعة كانت سقطة سيئة من بي بي سي، وإنه أمرٌ غير مِهني تماماً".
وأضاف أنه "يجلب الاعتقاد أن المشاهد الجنسية ينبغي أن تُعرض على الهواء مباشرة". وكان الموظّف في وقت مُقتطع من العمل عندما لحق به رؤساؤه".
وقالت هيئة الإذاعة البريطانية من جانبها، إنها تحقق في الواقعة.
ولم تكن هذه هي أولى الوقائع غير المتوقّعة على الهواء مباشرة؛ فخلال تاريخ المحطّة بمبنى الإذاعة في وسط لندن، شوهِد موظفو هيئة الإذاعة البريطانية يتبادلون أطراف الحديث، ويتثاءبون، ويتغازلون، ويتشاجرون بمزاح في المكتب المفتوح.