اتحد أكثر من 500 عامل بكافيتريا شركة فيسبوك بمقرها في مدينة مينلو بارك بولاية كاليفورنيا في أميركا، للمطالبة بزيادة أجورهم، وذلك بسبب عجزهم عن تحمل تكلفة العيش في وادي السيليكون.
هذا، وأخبر المتحدث باسم شركة فيسبوك موقع Business Insider الأميركي بأنَّ الشركة لم تعارض العاملين، لكنَّها رفضت أن تصرح بما إن كانت ستعيد تقييم الحد الأدنى المقرر للأجور، والذي يصل إلى 15 دولاراً في الساعة، أو عدد أيام الإجازة السنوية المسموح بها والذي يصل إلى 15 يوماً، وهي الشروط التي تتطلب فيسبوك من شركائها الخارجيين المتعهدين توفيرها.
وتابع القول: "العاملون المتعاقدون معنا هم أعضاء ذوو قيمة في مجتمعنا. نحن ملتزمون بتوفير بيئة عمل آمنة ومنصفة لكل شخص يساعد فيسبوك في توصيل العالم ببعضه، حتى المتعاقدين. وحتى مع الوضع الحالي لاتحاد العاملين، التزامنا تجاههم لم يتغير".
فيما صرح إنريكي فرنانديز، مدير الأعمال باتحاد العاملين، في بيانٍ صحفي في وقتٍ سابق من الأسبوع وتحديداً الأحد 23 يوليو/تموز 2017 قائلاً: "نحن سعداء بالشراكة التعاونية بين فيسبوك وشركة Flagship في هذه العملية التنظيمية. نتطلع إلى الجلوس معاً للتفاوض بخصوص عقد عمل يحل بعضاً من التحديات التي يواجهها العمال".
يذكر أن هؤلاء العاملين جرى تعيينهم عن طريقة شركة Flagship، وهي واحدة من عدة شركات متعهدة تتعامل معها شركة فيسبوك لشغل الوظائف التي تتولى أدواراً مثل عمال النظافة وأفراد الأمن.
يأتي هذا بعد تصنيف سان فرانسيسكو كأغلى مدينة في العالم من ناحية سعر استئجار العقارات، وذلك بسبب الشركات التكنولوجية مثل فيسبوك، ورغم أن مقراتها تقع خارج المدينة إلا أنها ساهمت في رفع تكلفة الإيجارات في المناطق المحيطة كذلك.
ويصل سعر الإيجار الشهري لشخص واحد في سان فرانسيسكو لأكثر من 2,191 دولار أميركي، أي 1,669 جنيه إسترليني، أما للعائلات فقد يصل الإيجار الشهري إلى 4,157 دولار أميركي أو 3,167 جنيه إسترليني.