أعلنت مدبرة المنزل الخاصة بالأمير ويليام دوق كمبردج وزوجته الدوقة كيت ميدلتون، استقالتها من وظيفتها بصورة مفاجئة؛ الأمر الذي دفع البعض للتساؤل عن أسباب الاستقالة، خاصة مع انتشار شائعات تفيد بأن الأمير ويليام والدوقة كيت ربما يتعاملان بقسوة مع موظفيهما، وقد تكون صعوبة تلبية شروطهما أحد أبرز أسباب تخلّيها عنهما.
وفي الأثناء، أكدت مصادر مطلعة من داخل العائلة المالكة أن الثنائي الملكي يشعر بالندم والحزن في أعقاب اتخاذ المساعِدة سادي رايس قرار التخلي عن هذه الوظيفة والابتعاد عنهما. وفي هذا الصدد، اعترف الأمير وليام وزوجته بأن "العثور على شخص يمكننا أن نثق به، مثل سادي، ليس بالأمر السهل"، بحسب صحيفة Le Figaro الفرنسية.
كانت هذه السيدة مسؤولة بشكل خاص عن العناية بالملابس، وشراء الأغراض من السوق، فضلاً عن شؤون الطبخ والتنظيف، في مزرعة آنمار هال، التي تمتلكها العائلة المالكة بضاحية نورفولك. في الواقع، يقضي الثنائي ويليام وكيت ثلاثة أرباع وقتهما في هذه المزرعة.
وتجدر الإشارة إلى أن الراتب السنوي لهذه المدبرة المنزلية يتراوح بين 35.000 – 40.200 يورو.
وقد كشف أحد المطلعين على الشؤون الداخلية للعائلة المالكة، أن "سادي رايس عُرفت بجديتها الكبيرة في العمل، ولكن شروط وطلبات الثنائي الملكي باتت كثيرة وصعبة التنفيذ حتى بالنسبة لمدبرة بارعة مثلها. لقد اشترطا عليها أن تقضي المزيد من الوقت معهما وترافقهما إلى قصر كنسينغتون أيضاً. ومن ثم، تضاعف عدد ساعات عملها؛ الأمر الذي اعتبرته رايس غير مقبول ألبتة".
بينما صرح المتحدث الرسمي باسم قصر كينسنغتون بأنه لم يمكنه التعليق على موظفي الدوق والدوقة الخاصين، بحسب صحيفة The DailyMail البريطانية.
السيدة رايس، كانت تعمل من قبلُ لدى الأمير هاكون (من النرويج) وزوجته الأميرة ميتي ماريت لمدة 5 سنوات. بالإضافة إلى ذلك، عملت هذه المدبرة المنزلية في قصر باكنغهام لدى الملكة إليزابيث الثانية، التي أثنت كثيراً على جهودها وبراعتها في تدبير شؤون القصر. وذلك قبل أن تتمكن كيت ميدلتون من إقناع رايس بالقدوم والعمل لديها.
من جانبها، أظهر الأميران الصغيران جورج وشارلوت تعلُّقاً كبيراً برايس، حيث قضيا وقتاً طويلاً بالقرب منها.