كشف ملك هولندا وليم ألكسندر، أنه كان يعمل على مدار 21 عاماً بوظيفة ثانوية بجانب مهامه الملكية، حيث عمل طياراً للرحلات المحلية، وذلك حتى بعد جلوسه على العرش، فيما يشير إلى أنها هواية أكثر من هدف آخر.
الملك ألكسندر أكد أنه ظل يقود طائرات الركاب المدنية بشكل دوري وسري، بمعدل مرتين في الشهر، ولم يقم أحد بكشفه على الرغم من أنه كان بمقدور الركاب في بعض الأحيان التعرف على صوته، على الرغم من أنه كان لا يذكر اسمه، على حد قوله.
وأضاف ألكسندر لصحيفة التليغراف البريطانية: "على أية حال فإن معظم الناس لا يستمعون لما يقوله الطيار".
ومما ساعد الملك على كتمان السر، الإجراءات التي فرضت على متن الطائرات بعد أحداث 11 سبتمبر، فقد أصبح من غير الممكن رؤية الطيار بسبب إغلاق قمرة القيادة، وفقاً لما ذكره الملك.
وقال الملك إن قلة من الناس الذين يعرفونه وهو يمشي في مطار أمستردام، وهو يرتدي زي الطيران الرسمي.
وعن قدرته على الفصل بين مهامه الملكية ووظيفته الثانية، قال الملك لصحيفة تليغراف: "لا يمكنك أن تأخذ مشاكلك من الأرض إلى السماء. يمكنك فك الارتباط تماماً والتركيز على شيء آخر".
وأضاف: "هذا بالنسبة لي هو الجزء الأكثر استرخاء من الطيران".
يذكر أن الملك وليم ألكسندر، تم تنصيبه كملك لهولندا عام 2013، وهو لا يحكم وحده، حيث إن هولندا دولة برلمانية، وتشكل الأغلبية حكومة تتمتع بصلاحيات واسعة لإدارة شؤون البلاد بجانب الملك.