احتفلت الملكة إليزابيث الثانية، ملكة بريطانيا، الجمعة 21 أبريل/نيسان 2017، بعيد ميلادها الـ91، لكن لا يبدو أن الجميع يحتفلون بالملكة بالطريقة ذاتها.
إذ نشرت المغنية الأميركية الشهيرة ريانا صوراً لملكة بريطانيا غير التي اعتاد الجمهور رؤيتها فيها، وهي مجموعة من صور ريانا بالأساس وضعت عليها وجه الملكة إليزابيث.
الصور المنشورة على حساب ريانا الرسمي بإنستغرام، أثارت ضجة على الشبكات الاجتماعية وعشرات التعليقات المنتقدة لها، باعتبارها مسيئة إلى الملكة وهدفها السخرية منها.
فوصف أحد المعلقين ريانا بالـ"غبية"، وقال آخر إن هذه الصور ليست مزحة؛ بل هي خيانة كبيرة للتاج البريطاني وللعائلة الملكية.
فيما رد آخرون على الصور بالضحك؛ لكونها مجرد مزحة وليست سخرية من أحد.
ورغم الجدل الواسع الذي تسببت فيه الصور، فإن حساب ريانا الذي يحوي 52.6 مليون متابع، لم يقم بحذف أي منها، ولم يقم بالتعليق على رد فعل الجمهور.
جدير بالذكر أن الملكة إليزابيث تحتفل بيوم مولدها مرتين، الأولى في التاريخ الحقيقي، بشهر أبريل/نيسان، والثانية بشكل رسمي، في شهر يونيو/حزيران، من كل عام.
السبب وراء ذلك هو ببساطة الطقس، إذ بحسب ما يقول كاتب العائلة الملكية روبرت جوبسون فإن هذا التقليد يعود إلى العام 1748 أثناء حكم الملك جورو الثاني.
وكان الملك جورج يشعر أن الطقس خلال احتفاله بميلاده، في نوفمبر/تشرين الثاني، سيكون بارداً لإقامة الاحتفالات، فجمع بين حفل الميلاد وبين العرض العسكري السنوي Trooping the Colour الذي يقام في الربيع وبين عيد ميلاده.
وعلى هذا النهج سارت الملكة إليزابيث، إذ لا يمكنها الاحتفال بميلادها في طقس لا يمكن التنبؤ به، ومن أبرز مراسم يوم الاحتفال خروج العائلة الملكية إلى شرفة قصر باكينغهام لتحية الجماهير التي جاءت من أنحاء العالم لرؤية الملكة.