العائلة الملكية في بريطانيا تحمل العديد من الأسرار التي تتكشف يوماً بعد الآخر، وعادة ما يعلن القصر الملكي الأخبار السارة رسمياً، غير أن من أسرَّ بالخبر حتى الآن هو الحفيد الصغير جورج، حيث أسرَّه لجدته لوالده الملكة إليزابيث الثانية.
حيث تقول مجلة ستار إن الملكة، البالغة من العمر 90 عاماً، استقبلت حفيدها الأمير جورج في حفل شاي عائلي، بينما تردد الصغير في إبلاغ الجميع خبر حمل والدته الدوقة كيت ميدلتون طفلها الثالث، وذلك في حضور الأمير تشارلز البالغ 68 عاماً، وقرينته كاميلا البالغة 69 عاماً، وقد صرح مصدر للمجلة بأن "جورج وكيت قد تدربا على ذلك الإعلان معاً في الليلة السابقة".
أضاف المصدر أن "الأمير جورج اقترب من جدته، وقال إن لديه سرّاً يريد أن يخبرها به. وبمجرد أن قال إن والدته تحمل طفلاً جديداً في بطنها، خيّم الصمت على الغرفة". وقيل إن الملكة اقترحت نخب الشمبانيا على الفور. وقال المصدر، إن "الملكة عانقت كيت ببهجة وابتسامة عريضة".
ومن الواضح أن ابتهاج الملكة جعلها تتغاضى عن رحلة التزلج الجامحة التي قام بها الأمير وليام الأسبوع الماضي. فقد قال مصدر مجلة ستار، إن "الأمير وليام كان يعلم أنه بمجرد رجوعه إلى إنكلترا، سوف يواجه توبيخاً عنيفاً". وأضاف المصدر أنه "كان في طريق عودته، ويتأهب لتلقي العقاب، إلا أنه ليس من المستغرب أن يُغفر كل ذلك ويُنسى، بعد الخبر الرائع الذي أعلنه جورج".
جدير بالذكر أن الملك المنتظر -الثاني في ترتيب العرش البريطاني- ترك مسؤولياته الأميرية في 13 مارس/آذار؛ من أجل الذهاب لرحلة تزلج في فيربير. فقد كان الأمير مع أصدقائه، وراقص إحدى الشقراوات بدلاً من حضور مراسم يوم الكومنولث مع عائلته، بحسب المصدر. وبينما أشارت بعض التقارير الإخبارية إلى أن كيت قد شعرت بـ"الإهانة"؛ بسبب أفعال زوجها، تقول مجلة ستار، إنها كانت فكرة كيت من الأساس، أن يخرج وليام في رحلة رجالية.
قال مصدر للمجلة: "حقيقةً، كانت كيت هي التي أصرت على أن يذهب في إجازة شبابية أخيرة قبل الانشغال بالمولود الجديد".
لم يعرف الزوجان جنس الجنين حتى الآن، وذلك وفقاً لما تردد من أخبار، لكن من الواضح أنهم غير قلقين أياً كانت النتيجة، فهم يرغبان فقط في أن يتمتع المولود بصحة جيدة. وقال المصدر المطلع، إن "كيت تتمتع بصحة جيدة حالياً"، وأضاف: "إنها مفعمة بالحيوية دائماً، بينما يبدو وليام غاية في السعادة".
– هذا الموضوع مترجم عن موقع Hollywoodlife. للاطلاع على المادة الأصلية، اضغط هنا.