صخور “الحواريين الاثني عشر”.. يقصدها ملايين السياح.. فأين تقع؟

عربي بوست
تم النشر: 2017/03/06 الساعة 11:41 بتوقيت غرينتش
تم التحديث: 2017/03/06 الساعة 11:41 بتوقيت غرينتش

على ساحل ولاية فيكتوريا جنوب شرقي أستراليا، يقصد مئات الآلاف من السياح سنوياً صخور الجير المهيبة المعروفة باسم "الحواريين الاثني عشر".

وهذه الصخور التي تكونت بفعل الرياح الشديدة وأمواج المحيط عبر ملايين السنين، تُمثل لؤلؤة السياحة في الجنوب الأسترالي، ويتناوب على زيارتها قرابة مليون زائر سنوياً، بحسب إحصاءات محلية.

وتشتهر هذه الصخور في أوساط السياح بمنظرها الفريد لحظة شروق الشمس وغروبها؛ إذ يسعى الآلاف من زوارها إلى صعود سلالم مستندة إلى الصخور لبلوغ أفضل الأماكن فيها رؤيةً للمحيط.

وتشير تقارير بحثية إلى أن هذه الصخور كانت متراصة على جانب الساحل، على شكل كتلة واحدة، قبل ملايين السنين، ثم تفتت أجزاء كبيرة منها مع مرور الزمن لتبقى على هيئة صخور منفصلة فوق سطح المحيط في صور رائعة، قلما يُرى مثيلاً لها بمكان آخر حول العالم.

وحتى عام 1950، كانت تسمى الصخور التي يبلغ أطولها قرابة 50 متراً، بسلسلة "الخنزير وأبنائه"، لكن تغير الاسم إلى "الحواريين الاثني عشر"، على الرغم من تكوّنها من 9 صخور!

وفي عام 2005، شهدت المنطقة تفكك إحدى الصخور التسع من تلقاء نفسها، وكان يبلغ طولها 45 متراً.

تحميل المزيد