يشترك لويس سينجسون، رجل الأعمال الفلبيني الثري الذي جلب مسابقة ملكة جمال الكون إلى مانيلا، في كثير من الصفات مع الأميركي الذي كان يملك حق تنظيم المسابقة قبل عامين وهو الرئيس الأميركي دونالد ترامب.
ويجمع بين الرجلين امتلاكُهما ثروةً طائلة وانخراطهما في السياسة. ولكلٍّ منهما أيضاً عطرٌ يحمل اسمه. كما يرتبط اسم كل منهما في بلده بتنظيم مسابقة للجمال لطالما نالت منها السياسة.
كان سينجسون قائداً للشرطة المحلية ونجا من معارك دموية بالأسلحة النارية قبل أن يصبح حاكماً. غير أنه لا يرى نفسه يسير على درب ترامب.
وقال في مقابلة في قصره في مانيلا الذي تزين جدرانه صوره مع الحيوانات البرية التي اصطادها: "نحن مختلفان للغاية. سأتبرع بأموالي. لا أعتقد أن ترامب يمكن أن يفعل ذلك".
وقالت مجموعة شركات "إل سي إس" التي يملكها سينجسون إنها دفعت 13 مليون دولار لإقامة مسابقة ملكة جمال الكون هذه المرة في مانيلا بالفلبين.
ومن المقرر أن تقام المنافسة صباح الاثنين (بالتوقيت المحلي) ليتمكن الجمهور الغربي من مشاهدتها ليل الأحد على محطات التلفزيون. وتقوم شبكة "فوكس" ببث المسابقة في الولايات المتحدة.
وتولى سينجسون لفترة طويلة منصب حاكم مقاطعة إيلوكوس سور (شمال البلاد) قبل أن يسلِّمه لابنه في عام 2013. وجمع ثروته من الزراعة والتعدين والنقل.
ويأمل سينجسون أن تسهم مسابقة الجمال بدعم السياحة في بلاده وتحسين صورتها بعدما شوّهتها التقارير البشعة عن حرب الفلبين على المخدرات.
وقال: "ربما نخسر قليلاً لكنها جيدة لبلادنا وجيدة لأعمالنا. هذه أفضل طريقة للترويج للفلبين".