بنكيران: أغازل النساء أمام زوجتي.. وإذا طردتني من البيت فسأقضي الليل في الشارع!

"يتملكني الخوف من أن تطردني زوجتي من البيت، فأقضي الليل في الشارع، ما دمت لا أملك شقة باسمي حتى الآن". الكلام هنا ليس لرجل عادي وإنما لرئيس الحكومة المغربية عبد الإله بنكيران.

عربي بوست
تم النشر: 2017/01/05 الساعة 09:12 بتوقيت غرينتش
تم التحديث: 2017/01/05 الساعة 09:12 بتوقيت غرينتش

"يتملكني الخوف من أن تطردني زوجتي من البيت، فأقضي الليل في الشارع، ما دمت لا أملك شقة باسمي حتى الآن". الكلام هنا ليس لرجل عادي وإنما لرئيس الحكومة المغربية عبد الإله بنكيران.

الأمين العام لحزب "العدالة والتنمية" المغربي الذي حصل على الرتبة الأولى في الانتخابات التشريعية الماضية، قال في حوار مع مجلة الرجل السعودية إن البيت الوحيد الذي يمكن أن يلجأ إليه في حالة طرده من بيت الزوجية هو بيت والدته التي رحلت قبل أشهر، غير أنه بعيد عن العاصمة المغربية الرباط.

أي رجل يرغب في التعدد!


وقال بنكيران المعروف بـ"القفشات"، في حواره: "أسأل الله أن يرطب قلب زوجتي؛ حتى لا تطردني يوماً من البيت". وعن تعدد الزوجات، أكد رئيس الحكومة أنه يتمنى ذلك، موضحاً: "إذا قال لك أي رجل إنه غير راغب في التعدد فهو كاذب"، إلا أنه اختار عدم الزواج بثانية؛ حتى "لا يشمت الناس في زوجته".

وحكى زعيم الحزب الإسلامي أن زوجته، نبيلة بنكيران، التي هي ابنة عمه تشبثت به رغم رفض والدها تزويجها له، لذا فهو يراعي مشاعرها ويخاف أن يشمت الناس فيها، خصوصاً أنهم يراهنون دائماً على أنه سيتزوج بأخرى.

وقال بنكيران، الذي لا يبخل في أي فرصة بالإطراء على زوجته: "زواجي بنبيلة كان ثمرة حب شديد، وذلك يقتضي الوفاء، وعدم الإساءة إليها".

التغزل بالنساء


وعن التغزل بالنساء، قال رئيس الحكومة: "نعم، أبدي إعجابي بالنساء، لكن بحضور زوجتي"، مضيفاً: "تغزلي بالنساء فيه عفة وهو غير محكوم بنيات سيئة، فأنا أحب أن ألاطفهنّ وأتودد إليهن بقول جميل، يعبّر عن الثناء والاحترام، وقد لا يخلو حديثي من مزاح ودعابة وفي حضور الناس".

وفي الحوار ذاته الذي تطرق إلى مجموعة من الجوانب الشخصية لرئيس الحكومة المغربية، قال بنكيران: "لا أستطيع الجزم بأنني لم أكذب خلال فترات حياتي، رغم أن الكذب ليس من شيمي الخُلقية؛ فأنا أكره الكذب، لكني أحرص في الأغلب على تحري الصدق كلما استطعت إليه سبيلاً".

زواج الوزيرين


وعلق بنكيران على قضية زواج وزيرين من الحكومة السابقة ينتميان إلى حزبه، قائلاً إن "الإنسان حين يكون في موقع المسؤولية من إدارة الشأن العام، فإن بعض الخصوم لا يتوانون في النيل منه، ويعملون على ترويج الشائعات أو النبش في حياته الخاصة، أو المبالغة في تأويل سلوك معين أو مبادرة تخص الحياة الشخصية".

ولا يرى الأمين العام لـ"العدالة والتنمية" في زواج الوزيرين السابقين أي فضيحة، إلا أن استعجالهما في الإقدام على الخطوة واختيار موعد الانتخابات لذلك، توقيت ربما لم يكن مناسباً.

وكالعادة، يصاحب أياً من الخرجات الإعلامية لعبد الإله بنكيران ردودُ فعل على صفحات وسائل التواصل الاجتماعية، فقد عبّر المغاربة عن آرائهم على صفحات فيسبوك. ورأى عدد منهم أن تصريحات بنكيران "غريبة ومثيرة للجدل"، فيما صنفها البعض على أنها قفشة من قفشات الرجل.

تحميل المزيد