أعلن مدير سخي، يُدعى إريك بيليل، بيعَ شركته لموظفيه بخسارة 4 ملايين يورو، رغم عروض الشراء الكبيرة وارتفاع نسبة المبيعات بنسبة 25% عام 2016، والازدهار الكبير الذي تشهده الشركة.
إذ قال هذا المدير السخي لشركة الطباعة وآلات التصوير: "أُفضل أن أربح قليلاً من المال، مقابل أن يبقى الرجال".
وقد أعلن إريك بيليل لموظفيه عن بيع الشركة بسعر تفاضلي، بدلاً من السعر المرتفع، قبل تقاعده من الشركة التي عمل بها مديراً عاماً منذ 1989، وذلك لبناء فندق صغير ذهبي اللون.
وفقاً له، فإن هذا القرار سيكلفه 4 ملايين يورو من أرباحه على مدار سبع سنوات، لكنه فضل ذلك، على أن يرى شركته تُشترى من قبل شركة كبرى، إذ تم تداول 8 ملايين يورو بزيادة في نسبة المبيعات بـ25% عام 2016.
وأضاف المدير صاحب الـ56 عاماً: "أنا مدين للموظفين، ومن الطبيعي بالنسبة لي أن تبقى الشركة للموظفين. لقد بنينا المشروع معاً، إنها مجرد مكافأة، لأن بيع المجموعة يعني تسريح الموظفين".
فيما يوضح كويست فرانس، أن المعايير المتبعة في مثل هذا النوع من نقل الملكية يسمح لخمسة من المديرين التنفيذيين مع طاقم الموظفين بشراء الحصة المعروضة للبيع، فيما ستسدد الديون والضرائب فيما بعد مع حصولهم على أرباح من الشركة.
ولإعطائهم كل فرص النجاح، فقد التزم إريك بالتدريب لمدة خمس سنوات.
هذا الموضوع مترجم عن النسخة الفرنسية لـ"هافينغتون بوست". للاطلاع على المادة الأصلية، اضغط هنا.