أمرت الشرطة بعض الفنادق الرخيصة في مدينة قوانغتشو الصينية بعدم استقبال نزلاء من 5 دول إسلامية، لكن وزارة الخارجية الصينية قالت إنها لم تسمع بشيء كهذا.
وقالت 3 فنادق بها غرف يتكلف المبيت فيها حوالي 150 يواناً (23 دولاراً) لليلة في تصريحات لرويترز إنها تلقت إخطارات من الشرطة منذ مارس/آذار تأمرها برفض استقبال النزلاء القادمين من: سوريا أو العراق أو تركيا أو باكستان أو أفغانستان.
وقال موظف بأحد الفنادق في اتصال تليفوني: "لا أعرف السبب لكننا لا يمكننا استقبالهم وحسب".
وذكرت صحيفة "ساوث تشاينا مورنينج بوست" الصادرة في هونغ كونغ، الجمعة 26 أغسطس/آب 2016، أن القرار يبدو إجراءً أمنياً يتزامن مع انعقاد مؤتمر عن التنمية في المدينة الأسبوع القادم وكذلك قبل قمة مجموعة العشرين في هانغتشو، رغم أن المدينتين تفصل بينهما مسافة تزيد على 1000 كيلومتر.
وقال لو كانغ، المتحدث باسم وزارة الخارجية، إنه لم يسمع بإصدار مثل هذا الأمر في قوانغتشو.
وتابع: "سياستنا من حيث المبدأ هي تشجيع الناس في الصين والدول الأخرى على التواصل والتوادّ، ومستعدون لعرض العديد من السياسات المناسبة في هذا الصدد".
ولم يتسن الاتصال بالمكتب الإعلامي للإدارة المحلية في قوانغتشو أو بالشرطة في المدينة الجنوبية للتعليق.
وقال فندقان فاخران لرويترز إنهما لم يتلقيا أي إخطار بهذا الشأن.
وقوانغتشو هي عاصمة إقليم قوانغدونغ وبها عدد كبير من السكان الأجانب كثيرون منهم تجار من إفريقيا.
وبالصين سكان مسلمون يعيش كثيرون منهم في منطقة شينجيانغ بأقصى الغرب، حيث تقول الحكومة إنها تواجه حملة منسقة من متطرفين إسلاميين.
كما أن الصين تتودد للعالم الإسلامي وبالذات منطقة الشرق الأوسط الغنية بالنفط وتربطها منذ سنوات طويلة علاقات وثيقة بباكستان.