يُعرف عن الرئيس التركماني جوربنجولي بردي محمدوف ولعه بالرياضة؛ فبسبب عشقه هذا، قام التلفزيون الرسمي في العام 2015 ببثّ فيديو له وهو يلعب كرة السلة وكرة القدم والكرة الطائرة وتنس الطاولة خلال 34 ثانية!
البعض اعتبر الفيديو محاولةً لمنافسة شعبية الرئيس الروسي فلاديمير بوتين المعروف برشاقته وإتقانه عدة رياضات، لكن يبدو أن بردي محمدوف جادٌ جداً في دعمه للرياضة، حيث أمر في 2016 بإلزام موظّفي الحكومة بالاشتراك في التدريبات الصباحية طوال شهر أبريل/نيسان.
لذلك، ليس من المستغرب أن يستشيط بردي محمدوف غضباً لأن الرياضيين الـ 9 الذين مثلوا تركمانستان إلى أوليمبياد "ريو دي جانيرو 2016" لم يفوزوا بأي ميدالية.
الرئيس البالغ من العمر 59 عاماً، أعرب عن غضبه بإذاعة لقاء بينه وبين رئيس اللجنة الرياضية التركمانية كعباي سيدوف على التلفزيون الحكومي الرسمي.
أثناء اللقاء، هدّد رئيس تركمانستان بإعفاء سيدوف من منصبه إذا لم يصلح تلك الأخطاء في المستقبل، وفق تقرير نشرته مجلة Foreign Policy الأميركية.
لم تكن تلك المرة الأولى التي يخفق فيها التركمان في إحراز أي ميدالية لبلدهم، طوال فترة حكم بردي محمدوف، لكن يبدو أنه ظن أن تشجيعه للرياضيين التركمان، واستثماره في تدريبهم، سيحدث فارقاً في هذا العام.
بردي محمدوف قال لسيدوف في اللقاء التليفزيوني، "من المحبط أن تخذلوا ثقة الوطن فيكم بعد كل ما وفرته لكم من إمكانات".
هذا الموضوع مترجم عن مجلة Foreign Policy الأميركية. للاطلاع على المادة الأصلية اضغط هنا.