تستقبل شوارع إسطنبول هذه الأيام اللغة العربية كلغةٍ ثالثة ستضاف إلى جانب اللغتين التركية والإنجليزية على الشواخص والإشارات العامة في المدينة، في خطوة تعد الأولى منذ قيام الرئيس التركي مصطفى كمال أتاتورك بتغيير حروف اللغة التركية إلى حروفٍ لاتينية في العام 1928.
ووفقاً لما نشرته صحيفة جمهورييت التركية الجمعة 15 يوليو/تموز 2016، فإن المارة في شوارع إسطنبول لاحظوا وجود لوحات جديدة تمت إضافتها في مناطق وأحياء مختلفة في المدينة، على أن تستكمل باقي المناطق خلال الأشهر القليلة القادمة.
أخطاء نحوية
غير أن عدداً من السوريين المقيمين في المناطق التي أضيفت فيها اللوحات الجديدة أكدوا وجود أخطاء نحوية كثيرة في الكتابة، لكنهم أعربوا عن تقديرهم لهذه الخطوة التي ستساعدهم كغيرهم من العرب على تفادي الضياع في أزقة إسطنبول الكبيرة.
وتجدر الإشارة إلى أن إسطنبول أحد أكثر الأماكن التي يقصدها العرب في تركيا حيث تستقبل سنوياً الملايين منهم ليساهموا في تنشيط الحركة السياحية في البلاد.